عامر شهدا
رأينا السيد الرئيس بشار الاسد بمفرده دون وزراء وسمعناه يقارن عمليات التنفيذ ويشير للزمن . رأيناه وسمعناه يتحدث للعمال والفنيين والمهندسين بطريقة سلسة تزرع في نفوسهم أنه الواثق بعملهم والداعم لتنمية مهاراتهم وقدراتهم . وداعم لخلق المناخات المؤدية لتحقيق اعلى درجات الإشباع لديهم . القائد اظهر فاعلية مرتفعه ناتجه عن زيادة الارتباط فيما بينه وبين مواطنيه .
الزيارة رسالة واضحة لترجمة توجيهات سيادته بخصوص الاعتماد والبحث عن الفكر الابداعي . فبعد ان قرأت مجموعه من التعليقات عن الزيارة تسأل عن غياب الوزراء المختصين .وعدم مرافقتهم للسيد الرئيس . هذه التعليقات وضحت الرسالة بان سيادته يدعو للخروج من النمطية والخروج من مسار التفكير المعتاد والمألوف . دعوة واضحة جدا الى ضرورة انتاج فكر يتصف بالابداع والابتكار والجدية . رسالة توضح المعنى الحقيقي لتوجيهات سيادته للبحث عن الفكر الابداعي والخروج من نمطية التفكير .
قرأت في زيارة السيد الرئيس وحديثه . ما يوضح ان مشكلتنا الحكومية في الاداء والادارة هي الاتباع الحرفي للتعليمات والقواعد واللوائح .اكثر بكثير من الاهتمام بالعمل والعلاقات مع الافراد والتأثير على الروح المعنوية للعاملين .
قرأت تبرير لما افصح عنه السيد رئيس الحكومة لجهة رضاه على اداء فريقه . فالفريق لديه يظهر درجة عاليه من الفاعليه ليست نتيجة نمطية التفكير والابداع وانما نتيجة اتباعه وتمسكه بالتعليمات والقواعد واللوائح . فهو متمسك بهذه الحالة باتباع وتجسيد فكر من وضع التعليمات والقواعد وقد يكون موظف صغير . لذلك لا يستطيع ان يبدع او يغير من النمطية طالما انه يعيش فوبيا التعليمات والقواعد فكيف له ان يحاول الخروج من النمطية والتفكير المعتاد والمألوف .
للحديث تتمه
(سيرياهوم نيوز1-صفحة الكاتب)