زار وفد إيطالي مؤلف من 26 سائحاً يضم شخصيات مهتمة بالثقافة والآثار والفنون والمجتمع مدينة حلب لمدة يومين، اطلع خلالها على الحياة العامة وتداعيات الحصار الغربي والحرب وزلزال الـ 6 من شباط الماضي، إضافة إلى زيارة معالمها الأثرية والسياحية.
وأوضح رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية المهندس طلال خضير في تصريح لمراسل سانا أن الجهات الحكومية والمعنية تعمل على تسهيل وصول الفرق السياحية، بهدف إطلاعها على حقيقة ما تتعرض له البلاد، وإيماناً بدور تلك الفرق والوفود في نقل الصورة الصحيحة لمجتمعاتهم، وتلبية لرغبات أعضاء الفرق السياحية في التعرف أكثر على تاريخ وإرث حلب كأقدم مدينة مأهولة بالتاريخ.
وعبرت بربارة كيازة عن سعادتها بزيارة سورية وتمضية أوقات جميلة مع السكان المحليين المحبين لبلدهم رغم الحرب الطويلة التي ألمت به، إضافة إلى اكتشاف حقيقة الواقع بعيداً عن التضليل الذي يروج له في الإعلام الغربي.
وأضافت: أنا كممثلة مسرحية شعرت بمسؤولية حمل رسالة على عاتقي بأن الشعب السوري عامة يحب الحياة والفن والمسرح رغم كل الصعاب، ما يستدعي مد يد الإنسانية للنهوض بواقعه بدلاً من الحصار الجائر التي يؤثر سلباً على حياته، بينما أشارت السائحة فالنتينا ريبامونتي إلى دور الشباب في إعادة الحياة لبلدهم ومجتمعهم، وأهمية شرح هذه الصورة للشبان الإيطاليين العاملين والمهتمين في الشأن الإنساني والمجتمعي والعمل المشترك تحت سقف الإنسانية، بهدف السير نحو مستقبل أفضل لسورية وتعافيها من المأساة التي حلت بها خلال السنوات الماضية.
ولفتت الدليلة السياحية مها أركيلو إلى دور الجاليات السورية في تشجيع الأجانب على زيارة سورية، بهدف نقل الواقع بشكل صحيح ورؤيته بأم العين، إضافة إلى الاطلاع على التسهيلات التي تقدمها الدولة السورية للزائرين، بدءاً من المنافذ الحدودية ووصولاً إلى أبرز المعالم والأماكن الأثرية والتاريخية كونها إرثاً إنسانياً للجميع.
سيرياهوم نيوز 4_سانا