آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » د.سلمان ريا: عودة سورية الى اتحاد غرف الملاحة العربية هو نافذة لمخاطبة الجهات الرسمية العربية بطلباتنا وتبادل الزيارات والدورات لرفع كفاءة العاملين في مجال النقل البحري

د.سلمان ريا: عودة سورية الى اتحاد غرف الملاحة العربية هو نافذة لمخاطبة الجهات الرسمية العربية بطلباتنا وتبادل الزيارات والدورات لرفع كفاءة العاملين في مجال النقل البحري

 

محمد معروف

 

رأى رئيس غرفة الملاحة السورية الدكتور سلمان ريا أن”عودة سوريا إلى اتحاد غرف الملاحة العربية هو نافذة لمخاطبة الجهات الرسمية العربية.

وقال الدكتور ريا في لقاء مع وكالة سبوتنيك “أنَّ الوصول إلى اتحاد غرف الملاحة العربية يشكل نافذة نستطيع من خلالها مخاطبة الجهات الرسمية العربية لطلباتها”.

وأضاف الدكتور ريا “كانت عضوية سوريا مجمدة باتحاد غرف الملاحة العربية وعند عودة سوريا للجامعة العربية قامت الغرفة بمخاطبة الاتحاد في 8 يونيو الماضي وتم الرد من قبل رئيس الاتحاد في 27 يونيو الماضي معرباً عن ترحيب الاتحاد وبقية الأعضاء بإعادة تفعيل عضوية سوريا واتخذ مجلس إدارة الغرفة القرار الناظم لتسديد رسوم الاشتراك المترتبة على الغرفة ولكن مع استمرار العقوبات الاقتصادية وعدم إمكانية التحويل المصرفي تم التحويل بجهود شخصية وتسديدالاشتراكات وعودة عضوية الغرفة للاتحاد ممثلاً عن الجمهورية العربية السورية”.

وقال أن “غرفة الملاحة سيكون لها عضوية مجلس الإدارة في الاتحاد ممثلة برئيس الغرفة”.

وعن الفائدة من عودة سوريا لاتحاد غرف الملاحة العربية قال الدكتور ريا أن “الاتحاد يقدم دعم ومساعدة لأعضائه خاصة في مجال توحيد المفهوم وتطوير أساليب العمل بكل ما يتعلق بالنقل البحري لزيادة الخبرات والحصول على التقنيات الحديثة والمشاركة في الدراسات والإرشادات والاستفادة من الخبرات العربية والعالمية المتخصصة والتعاون بالأمور الفنية والتجارية وحل المصاعب والمشاكل البحرية والقيام بدور المحكم في حال وجود مشاكل بين دولتين أو غرفتين أو جهتين بحريتين ومن الممكن أن يكون بداية للانطلاق بتشكيل شركات عربية مشتركة وتبادل الزيارات والدورات لرفع كفاءة العاملين في مجال النقل البحري والإحاطة بكل ماهو جديد في مجال النقل البحري الذي يمثل 80% من النقل في العالم”.

وحول تأثير الحصار الاقتصادي على الملاحة في سوريا قال الدكتور ريا أن “قطاع النقل البحري شهد تطورا كبيرا في سوريا اثر المرسوم الرئاسي بإعفاء النقل البحري من كافة الرسوم والضرائب ووصل عدد السفن التي تبحر تحت العلم السوري إلى 350 سفينة أو اكثر في مطلع الألفية الثانية إلا أن العقوبات أعاقت العمل البحري وقل عدد السفن التي تبحر تحت العلم السوري”.

العمالة السورية صارت تعاني من الالتحاق بسفنها بسبب الحصار والبحار السوري في بعض البلدان وخاصة العربية لا يسمح له بالنزول على الرصيف”.وقال أن ” العقوبات كانت مؤلمة جدا”.

 

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة النقل السورية استعادة غرفة الملاحة البحرية السورية لعضويتها في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وذلك بعد أن تم تعليق عضويتها خلال السنوات السابقة جراء العقوبات الاقتصادية التي حالت دون تسديد الالتزامات المالية من عام 2012 وكان الاتحاد اتخذ قرارا بطي كافة مستحقاته منذ حينه والاكتفاء بتسديد رسم الاشتراك السنوي عن عام 2015 تقديراً من مجلس إدارته لصعوبة الظروف التي تمر بها سوريا، وحرصاً على بقاء الغرفة في الاتحاد نظراً لدورها الفاعل حيث أنَّ العقوبات الاقتصادية الجائرة حالت دون القدرة على القيام بالتحويل المصرفي آنذاك.

(سيرياهوم نيوز ١-سبوتينك)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مركز دراسات أميركي: روسيا تشهد التوسع العسكري الأكبر منذ الحقبة السوفياتية

مركز دراسات أميركي يقول إنّ روسيا تشهد التوسع الأكثر طموحاً في التصنيع العسكري منذ الحقبة السوفياتية، ويشير إلى أنه يمكن رؤية نشاط تطوير كبير في ...