تنطلق غداً أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، في قصر المؤتمرات بدمشق.
ويشارك في المؤتمر نحو 27 دولة و12 منظمة دولية غير حكومية، كما تشارك الأمم المتحدة بصفة مراقب، وذلك لمناقشة سبل إعادة السوريين الذين أجبرتهم الحرب الإرهابية على مغادرة البلاد، وتسهيل عودتهم، ووضع حد لمعاناتهم.
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدة جلسات، تتناول الوضع الحالي في سورية، وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم، إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.
كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية، واستعادة البنى التحتية، والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية، في مرحلة ما بعد الحرب، ويختتم المؤتمر بجلسة ختامية وبيان ختامي.
وفي مقابلة مع قناة «السورية» الليلة الماضية، لفت معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى أنه «تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان (المعنية) للمشاركة في المؤتمر باستثناء تركيا، على اعتبار أنه «لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية» مبيناً أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر.
وأكد سوسان أن الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية تجاه المؤتمر، كالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، عروا أنفسهم وأكدوا استغلالهم معاناة السوريين في الخارج بهدف تحقيق أجندات سياسية.
سرياهوم نيوز 5 – الوطن 10/11/2020