آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » واقع النظافة في شوارع وأحياء مدينة طرطوس مازال غير مقبول أبداً!! زيدو: إمكاناتنا الحالية ضعيفة مقارنة بالمطلوب ونعاني من مشكلات عديدة تحول دون الوصول الى مستوى نظافة يليق بجمالية هذه المدينة السياحية 

واقع النظافة في شوارع وأحياء مدينة طرطوس مازال غير مقبول أبداً!! زيدو: إمكاناتنا الحالية ضعيفة مقارنة بالمطلوب ونعاني من مشكلات عديدة تحول دون الوصول الى مستوى نظافة يليق بجمالية هذه المدينة السياحية 

| هيثم يحيى محمد

 

من خلال متابعتنا اليومية لاحظنا ان واقع النظافة في احياء مدينة طرطوس غير مقبول فأينما ذهبنا نرى القمامة منتشرة و(مفلوشة)على الارصفة او امام مداخل الابنية او في منصفات الشوارع على مدار اليوم كما نجد ان الحاويات تفيض بالقمامة ومرمية بشكل عشوائي على الارض حولها ويبدو ان اسباب هذا الواقع تعود في قسم منها للمواطنين غير الملتزمين بمواعيد رمي اكياس القمامة امام ابنيتهم اضافة لفوضى الكثير من اصحاب المحلات ورميهم المخلفات والقمامة بشكل عشوائي ودون اكياس مغلقة ودون مواعيد محددة

كما تعود في القسم الاكبر منها للتقصير في ترحيل القمامة يومياً وفي تنظيف الشوارع وحول الحاويات وفي المراقبة والمتابعة ومحاسبة المخالفين وفق القانون من قبل المدينة

ترى مارأي مديرية النظافة في المدينة بما تقدم ؟وماذا تضيف بخصوص اسباب الواقع الحالي غير المقبول ؟وما المطلوب القيام به من المواطنين والاحزاب والمنظمات والنقابات اولاً ومنها كمديرية نظافة ثانياً ومن مجلس المدينة ثالثاً ومن المحافظة والوزارة رابعاً حتى تصبح مدينتنا مدينة نظيفة بشكل دائم؟

*هذه معاناتنا

*يقول المهندس مدحت زيدو مدير النظافة رداً على هذه الأسئلة : تقوم مديرية النظافة في مجلس مدينة طرطوس بجمع وترحيل القمامة وكنس وتنظيف كافة الشوارع والاحياء في المدينة الا ان المديرية بامكانياتها الحالية تعاني من مشكلات عديدة تحول دون الوصول الى مستوى نظافة يليق بجمالية هذه المدينة السياحية اهمها :

* نقص في عدد العمال الناتج عن خروج عدد منهم من الخدمة ( لبلوغهم السن القانونية للتعاقد، الوفاة… )علما ان هذا النقص الكبير في عدد العمال لم يتم تعويضه فمنذ عام 2010 وحتى تاريخه لم يتم تعيين عمال نظافة في مجلس مدينة طرطوس الا مرة واحدة بموجب مسابقة عام 2018 وترك الكثير منهم العمل بعد تعيينهم

* عدم تعيين عمال بعقود موسمية هذا العام مع بداية الموسم السياحي

* ضعف الاجور والحوافز المادية التي ينقاضاها عمال المديرية مقارنة بطبيعة عملهم الشاقة وفي ظل الغلاء المعيشي الحالي

*عدم وجود سيارات مبيت لنقل العمال من اماكن اقامتهم الى مكان عملهم وبالعكس وخاصة في ظل ارتفاع اجور المواصلات سيما ان القسم الاكبر من عمال المديرية هم من الارياف البعيدة عن مركز المدينة

*المساحة الكبيرة التي تخدمها المدينة (اربعة الاف هكتار)مقارنة بامكانياتها الحالية اضافة للزيادة الكبيرة جدا في اعداد الوافدين الى المحافظة وخاصة في فترة الموسم السياحي وهذا بدوره يؤدي الى زيادة كمية القمامة لاكثر من 400 طن يوميا

*قدم الاليات العاملة في المديرية والكلف الكبيرة جدا لصيانتها واصلاحها وخروج قسم كبير منها من الخدمة لعدم الجدوى الاقتصادية من صيانتها واصلاحها اضافة لقلة الاعتمادات التي تخصص سنويا للاعمال الخدمية من ضمن الموارد الذاتية للمدينة

*عدم تخصيص المديرية بآليات جديدة تساعد في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المدينة

*كثرة الاعطال الطارئة للاليات والمتكررة بشكل يومي نتيجة قدم هذه الاليات وعملها على اكثر من ورديتي عمل خلال اليوم الواحد مما ينتج عنه التاخر احيانا بترحيل القمامة

*عدم الالتزام من الاخوه المواطنين باماكن ومواعيد القاء القمامة والتي حددتها المدينة من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء اضافة لعدم وضع القمامة باكياس محكمة الاغلاق وبطريقة عشوائية احيانا مما يشكل عبئاً اضافيا على عمال المديرية

*ورشة نظافة

ويضيف زيدو:في ضوء ما تقدم تعمل المديرية وفق اقصى الطاقات والإمكانات من اجل المحافظة على الحد الادنى الجيد لنظافة المدينة وذلك من خلال القيام منذ بداية شهر نيسان من هذا العام وبمشاركة كافة الدوائر الخدمية في المدنية وبدعم من اعضاء مجلس المدينة والمجتمع المحلي بتشكيل ورشة نظافة لتنظيف وكنس الشوارع والاحياء وازالة الاعشاب والردميات من كافة احياء المدينة ومازال العمل مستمراً في هذه الورشة حتى تاريخه ..كما تسعى المديرية وبمشاركة الفرق الشبابية والمجتمع المحلي في المدينة وبمبادرات تطوعية لتحسين واقع النظافة وتوعية المواطنين بضرورة الالتزام باماكن ومواعيد القاء القمامة ونشر ثقافة العمل التطوعي وايضاً تعمل على وزيادة الاعتمادات المالية في المدينة المخصصة لقطاع النظافة بهدف تنظيم عقد نظافة لجزء من المدينة مع بداية العام القادم الامر الذي سيساهم في تحسين واقع النظافة في المدينة ..وتقوم المدينة حاليا باحراءات التعاقد على تصنيع حاويات قمامة معدنية بهدف استبدال الحاويات القديمة وزيادة عدد الحوايا المنتشرة في المدينة

واختتم مدير النظافة بالقول :ان مديرية النظافة بكافة عمالها وكوادرها ستبقى كما كانت دائما تعمل باقصى الطاقات والإمكانات للحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها

 

(سيرياهوم نيوز3-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...