آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » بحضور وزير الخارجية والمغتربين انعقاد ملتقى مغتربي ريف دمشق2023 بمشاركة اكثر من 200 شخصية اغترابية سورية وهذه اهم القضايا التي طرحها المشاركون

بحضور وزير الخارجية والمغتربين انعقاد ملتقى مغتربي ريف دمشق2023 بمشاركة اكثر من 200 شخصية اغترابية سورية وهذه اهم القضايا التي طرحها المشاركون

 

تحت عنوان : (من اقوال السيد الرئيس بشار الأسد: “علمتنا تجاربنا وتجارب الشعوب الأخرى أن الوطن يبنى بأبنائه اولاً وقبل كل شيء وعلمتنا ان الوطن يبنى بالانسان والانسان الواعي المؤمن بوطنه وامته.. الإنسان العالي الاحساس بمسؤوليته وبواجبه تجاه مجتمعه”)
انطلقت مساء امس في منطقة القلمون مدينة النبك فعاليات ملتقى مغتربي ريف دمشق بحضور السيد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والسيد محافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى واكثر من 200 شخصية من المغتربين السوريين في الدول العربية والعالم.

والقى السيد وزير الخارجية كلمة نقل خلالها تحيات السيد الرئيس بشار الأسد الى الاخوة المغتربين المشاركين في الملتقى ومن خلالهم الى جميع المغتربين السوريين في اصقاع العالم ، مضيفا أننا تربينا على فكر ورؤى المدرسة النضالية للقائد الخالد حافظ الأسد ومستمرين مع قائدنا السيد الرئيس بشار الاسد الذي يحافظ على كرامة ووحدة سورية رغم الحجم الكبير من الضغوطات في كافة المجالات معربا عن قناعته التامة بتحقيق النصر الكامل وعودة كامل الارض السورية والاعتراف بشرعية قيادتها بعد هذا الصمود الاسطوري وعدم التنازل عن الحقوق.
وأعرب المقداد عن سعادته بالتواجد في الملتقى مضيفا انه لم يتردد لحظة واحدة بالموافقة حين تم توجيه الدعوة له للمشاركة من قبل السيد محافظ ريف دمشق ، لأن الحضور هو واجب وهو فخر واعتزاز بالتواجد مع ابناء سورية المغتربين الذين هم سفراء حقيقيين لوطنهم ويقومون بأداء ادوار وطنية مشرفة سواء في البلدان التي يعيشون فيها او في وطنهم الأم.
وقدم المقداد شرحا حول الواقع الراهن على الساحتين العربية والدولية والعلاقات مع الدول العربية وافاق تطويرها لما فيه الخير للشعب العربي في هذه الدول مشيرا الى ان سورية تعمل وفق منظور ورؤية قومية عروبية ويهمها ايجاد تعاون مشترك وتحقيق التكامل العربي في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
وشكر الدكتور المقداد محافظ ريف دمشق على الدعوة ولتنظيمه هذا الملتقى الهام داعيا الى المواظبة على اقامته في كافة المحافظات.

من جهته رحب السيد محافظ ريف دمشق بالدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين الذي اعطى حضوره نكهة مميزة للملتقى متأتية من الخبرة الطويلة والحضور المؤثر للدبلوماسية السورية العريقة، واشار ابو سعدى الى الآمال المعلقة على النتائج والانطباع الذي سيخرج بها السادة المغتربين المشاركين في الملتقى منوها بوجود جميع المدراء في محافظة ريف دمشق من اجل التواصل المباشر والاجابة على اي مداخلة او استفسار من الحضور، ونوه أبو سعدى بما قدمه ابناء ريف دمشق من تضحيات بالارواح خلال فترة الحرب حيث وصل عدد الشهداء الى اكثر من ٩٣٠٠ شهيد وحوالي ٢٩٠٠ جريح، وفي مجال العطاء المادي استذكر المحافظ ماقام به ابناء هذه المحافظة من تبرعات سخية خلال فترة الزلزال الذي تضررت منه عدد من المحافظات السورية حيث تم جمع تبرعات بأكثر من اربع مليارات ليرة سورية بالاضافة الى مساعدات عينية بأكثر من ٢٥ مليار ليرة، ما يدل على كرم اهلنا ومغتربينا واصالتهم ونبل اخلاقهم، والذين لم يقصروا طوال فترة الحرب في تقديم الدعم لأهلهم ووطنهم عبر المساعدة في المشاريع الخدمية بمختلف انواعها وبتقديم الدعم المادي والاغاثي، مضيفا أننا هنا لنقدم لهم الشكر والامتنان و لتستمر يد التعاون بيننا ولمشاركتهم امالهم وطموحاتهم والهدف بالتأكيد هو الوطن والاهل والتخفيف من المعاناة الناتجة عن الحرب الاقتصادية الارهابية ، مؤكدا أن سورية ستخرج منتصرة في المحصلة، فبعد ان انتصرت في الحرب العسكرية ومنعت مشروع التقسيم ستنتصر في الحرب الاقتصادية بفضل وعي وصبر شعبنا وبفضل حكمة وقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

وناقش الملتقى عددا من القضايا والموضوعات التي تخص المغتربين وتم تبادل الافكار والرؤى والهواجس ومناقشتها وجها لوجه مع الجهات والمؤسسات الحكومية في المجالات الخدمية والاستثمارية والاقتصادية..
بالاضافة الى استعراض قضايا تتعلق بالسفارات والقنصليات والهجرة والجوازات وحركة المرور في المعابر وتم الاجابة عليها من قبل السيد وزير الخارجية.

كما القى عددا من المغتربين ووجهاء منطقة القلمون من بينهم السادة ( مصطفى عبد الله- د. ابراهيم العرساني- احمد سمين ابو سلطان- فراس دياب الحصيني- صالح باسط- المهندس خالد الجلاب رئيس مجلس مدينة النبك) كلمات عبروا من خلالها عن ولائهم للسيد الرئيس و الشكر على الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة والحكومة للمغتربين ولمنطقة القلمون ومحافظة ريف دمشق ، واكدوا الحرص على استمرار الرغبة لديهم للتعاون مع المؤسسات الحكومية في اقامة تشاركية وفق اي صيغة قانونية مناسبة في سبيل خدمة وطنهم واهلهم في كافة المناطق.
ونقلت المداخلات بعضاً من رؤية المغتربين و تطلعاتهم لتطوير بلدهم ومن بينها ضرورة التخلص من الروتين وتذليل الصعوبات المتعلقة باستيراد المواد الأولية
للمصانع والمعامل وما يرافقها من معاملات ادارية وايداعات بنكية والسماح بإعطاء جميع التراخيص الإدارية لأصحاب المصانع من المجالس المحلية .
السماح بجمركة السيارات الخاصة بالمغتربين القادمة معهم من بلاد الاغتراب وفق تفاهم يتضمن رسم جمركي بالقطع الاجنبي ومنع بيعها الا بعد مرور زمن ……
كما تم طرح امكانية تنظيم منطقة السقاية لتصبح سياحية بمدينة النبك والهدف منه استقطاب السياح والمغتربين…
ومن بين المقترحات ضرورة تطوير مشروع المزارع واستكمال التنظيم والسماح ببناء الفيلات والمنشآت السياحية وضرورة استكمال تجهيزات خزان المياه الجديد ووضعه في الاستثمار
واقامة مشاريع تشاركية استثمارية بين المحافظة والمغتربين ومن بينها مشروع ادارة تدوير النفايات وشراء اليات النظافة وصيانة القديمة

وفي ختام الملتقى اجاب السيد الوزير والسيد المحافظ على جميع التساؤلات والطروحات التي تقدم بها الأخوة المغتربين.

 

(سيرياهوم نيوز ٤-المكتب الإعلامي للمحافظة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أباظة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية والوفد المرافق له ويبحث معه سبل تعزيز مجالات التعاون في قطاعات ذات أولوية

    بحث محافظ اللاذقية الدكتور خالد وليد أباظه , مع “جوزيف انفانجي” مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية OCHA ، والوفد ...