أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن التحدّي الأمني الأكبر لبلاده يتمثل الآن في تهريب المخدرات من مناطق جنوبي سوريا.
وشدّد وزير خارجية الأردن في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي الذي يزور عمان على أن الجانب الأردني مُصِرٌّ على دحر مهربي المخدرات والتصدّي لهم، مؤكدا على أن بلاده لن تستطيع بعد الآن استقبال المزيد من اللاجئين.
وعمليا استعمل الوزير الأردني عبارة دحر التهريب والمهربين لأوّل مرّة في البيانات الصحفية.
ويرى مراقبون دبلوماسيون بأن استعمال وزير الخارجية الأردني لمُفردة “دحر” تعني عمليا مُطاردة ومُلاحقة المهربين للمخدرات في العمق السوري وليس التصدّي لهم فقط عندما يُحاولون عُبور الحدود باتجاه المملكة.
وكانت تقارير عديدة قد أشارت مؤخرا إلى تصعيد محتمل على الحدود الأردنية السورية وتوتر أمني شيك قد يتضمّن عمليات أردنية أمنية في العمق داخل خطوط التماس.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم