تحت العنوان أعلاه، نشرت “فزغلياد”، مقالا عرضت فيه رأي سيناتور روسي حول الحصاد الجيوسياسي لقمة مجموعة العشرين.
وجاء في المقال: انتهت قمة مجموعة العشرين في الهند، وتبنى الزعماء وممثلو الوفود إعلانا توافقيا. وبحسب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، شكّل الاجتماع نقطة تحول فيما يتعلق بضمان توازن المصالح في الاقتصاد العالمي.
ووفقا للوزير الروسي، فإن الموقف الموحد لدول الجنوب العالمي لم يسمح للغرب بـ “أوكرنة” جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي على حساب مناقشة التحديات الملحّة التي تواجهها البلدان النامية.
وكما أشار السيناتور أليكسي بوشكوف في قناته على تيليغرام، لا يتوافر في الواقع إجماع عالمي بشأن الأزمة الأوكرانية، وإعلان قمة مجموعة العشرين، الذي فشل الغرب في تضمينه إدانة لروسيا، “يؤكد، مرة أخرى، ويعزز عجز التحالف الغربي لفرض موقفه على بقية العالم”.
وأضاف بوشكوف أن الجديد في ذلك هو أن الجنوب العالمي ابتعد خلال العام الماضي، فيما يخص قضية أوكرانيا، أكثر فأكثر عن الغرب العالمي. ولهذا السبب، اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن والدبلوماسيون الأمريكيون إلى مغادرة نيودلهي خاليي الوفاض.
وفي وقت لاحق، نُشرت تقارير تفيد بأن بايدن غادر القمة مبكرا. وكما ذكرت صحيفة كوميرسانت، قرر الزعيم الأمريكي عدم البقاء لحضور الدورة الثالثة لمجموعة العشرين “مستقبل واحد”، وتوجه إلى فيتنام.
ويشير الخبراء الذين أجرت “فزغلياد” مقابلات معهم إلى أن قمة مجموعة العشرين في نيودلهي كانت واحدة من أكثر القمم غير المسيسة في تاريخ مجموعة العشرين بأكمله؛ فقد حققت أهداف المنظمة وغاياتها بشكل مباشر. وبفضل ذلك، أصبحت مصالح الجنوب العالمي مسموعة بشكل أكثر وضوحاً، وفشلت محاولات الغرب “أوكرنة” الحدث. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم