آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » مزارعو الغوطة الشرقية يعيدون الحياة لأكثر من 5600 هكتار من أرضهم

مزارعو الغوطة الشرقية يعيدون الحياة لأكثر من 5600 هكتار من أرضهم

أعاد مواطنو مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية الحياة إلى أراضيهم الزراعية، حيث بلغت المساحات المزروعة بالمواسم المختلفة من الخضار والحبوب والأشجار المتنوعة نحو 5673 هكتاراً، وفق رئيس دائرة زراعة الغوطة الشرقية.

وبين رئيس الدائرة المهندس عبادة بكرو في تصريح لمراسلة سانا أنه تمت زراعة كامل المساحة المخططة للمحاصيل الصيفية لهذا العام والبالغة 354.7 هكتاراً، وإعادة تشجير نحو 1491.4 هكتاراً.

ولفت بكرو إلى أن مزارعي الغوطة الشرقية استطاعوا بإرادتهم وإصرارهم استعادة خضرة الغوطة من خلال زراعة كامل المساحات بمختلف أنواع المحاصيل الصيفية والشتوية، وترميم المساحات التي قطعت أشجارها في السنوات السابقة، عبر وضع خطة لإعادة تشجير كامل المساحة والبالغة 3470 هكتاراً من خلال توزيع الغراس المثمرة المدعومة للفلاحين وجزء من مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل المازوت والسماد والأسمدة حسب الكميات المتوافرة.

وأشار بكرو إلى أن الخطة الزراعية في الغوطة نفذت بالكامل لهذا الموسم وتمت زراعة مختلف أنواع الخضار، مثل الفاصولياء والباذنجان والبامياء والبصل والبندورة والخيار والكوسا والفليفلة والكزبرة والملوخية واللوبياء والبقدونس والفصة، إضافة إلى زراعة نحو 195 هكتاراً من القمح.

العديد من مزارعي الغوطة عبروا للمراسلة عن عشقهم لأرضهم، وأنها شريان الحياة بالنسبة لهم لا يمكن أن يستغنوا عنها، ومن هذا المنطلق ومنذ تحرير الغوطة وعودتهم إلى منازلهم عام 2018 بدؤوا مباشرة بعمليات إعادة تأهيل أراضيهم وفلاحتها وزراعتها وتشجيرها لتعود أفضل مما كانت.

المزارع عبد الرزاق يقول إنه لدى عودته إلى أرضه 25 دونماً باشر على الفور بترميمها وحراثتها وزراعتها بمختلف أنواع الأشجار المثمرة والمحاصيل الصيفية والشتوية، وخاصة شجرة المشمش لأهميتها بالنسبة لصناعة قمر الدين التي تشتهر بها الغوطة.

ولفت إلى أن مديرية الزراعة بريف دمشق تعمل على دعم هذا القطاع عبر تقديم جزء من مستلزمات الإنتاج من مازوت وأسمدة وغراس، لكنه يأمل بزيادة كميات الغراس المدعومة للتمكن من تشجير كامل المساحة.

من جانبه أشار المزارع عبد الغني إلى أن مزارعي الغوطة عملوا خلال السنوات الخمس الماضية ليلاً ونهاراً لتعود الغوطة الشرقية كما كانت رئة دمشق وسلتها الغذائية، وتمكنوا بجهود جبارة من إعادة استصلاح الأراضي وزراعتها، والعمل مستمر حتى تستعيد الغوطة كامل عافيتها وخضرتها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة حول معدلاتها وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترة من ‏السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف ‏يترافق بتيارات ...