آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف نقطة رصد لـ”حماس” شرقي غزة عقب مظاهرات قرب السياج.. وتعزيزات عسكرية اسرائيلية على حدود القطاع واطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين …وحماس تصف القصف والاستهداف للمتظاهرين “سلوك إجرامي”

الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف نقطة رصد لـ”حماس” شرقي غزة عقب مظاهرات قرب السياج.. وتعزيزات عسكرية اسرائيلية على حدود القطاع واطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين …وحماس تصف القصف والاستهداف للمتظاهرين “سلوك إجرامي”

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الجمعة، نقطة رصد تابعة لحركة “حماس”، شرقي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن طائرة إسرائيلية قصفت نقطة رصد عسكرية لحركة “حماس” شرق قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وأشار إلى أن الغارة الإسرائيلية جاءت بعد تظاهر عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل دعما للمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت عليه الأناضول: “أغارت طائرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وادعى البيان أنه “تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات”.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي قصفه مواقع تابعة لحركة “حماس” منذ مايو/ أيار الماضي.

وذكر موقع واللا العبري صباح يوم الجمعة، أن قوات الجيش الإسرائيلي عززت تواجدها على حدود قطاع غزة، عقب إعلان الشباب الثائر تجديد المظاهرات قرب السياج.

وبحسب الموقع العبري، فإن هذه التعزيزات تأتي في ظل تخطيط حركة حماس، عصر اليوم لمواجهات بالقرب من الجدار على حدود غزة. وفق قوله

وفي ذات السياق، دعت مجموعة “الشباب الثائر” مساء أمس، للمشاركة في فعالية إشعال الإطارات الحارقة تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، ونصرة للأسرى، وذلك اليوم الجمعة الساعة الخامسة مساءً، في ملكة شرق غزة، وشرق جباليا، وشرق خانيونس.

من جهته أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مئات المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأفاد مراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان المتظاهرين قرب السياج الفاصل.

في المقابل، أطلق المتظاهرون المفرقعات والقنابل الصوتية والحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة، وفق المصدر ذاته.

ولم تعلن وزارة الصحة في قطاع غزة عن وقوع إصابات جراء ذلك.

وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو السياج الفاصل للمشاركة في مسيرات دعا إليها شبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعما للمسجد الأقصى والأسرى.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا بشأن الأحداث الدائرة قرب السياج الفاصل.ونشر الجيش قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي جرت في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

وصف حركة “حماس” قصف الجيش الإسرائيلي لغزة، الجمعة، واستهداف المتظاهرين قرب السياج الفاصل بأنه “سلوك إجرامي”.

وقال متحدث الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل “تواصل ارتكاب جرائمها ضد شعبنا في كل مكان واليوم استهدفت المتظاهرين السلميين والصحفيين بطريقة همجية وكذلك قصفها بالطائرات”.

وأضاف للأناضول: “هذا جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا الإجرام لن يردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه”.

ولفت إلى أنه “من حق شعبنا ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة”.

والجمعة، أصيب 12 فلسطينيا إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل، فيما قصف نقطة رصد تابعة لـ”حماس” شرقي قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت عليه الأناضول: “أغارت طائرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وادعى البيان أنه “تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات”.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي قصفه مواقع تابعة لحركة “حماس” منذ مايو/ أيار الماضي.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...