اكد الجيش الروسي السبت أن قواته ما زالت في بلدة أندرييفكا الأوكرانية، جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، بعدما اعلنت هيئة الأركان الاوكرانية إخراجها منها الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية “في قطاع دونتيسك، (…) واصل العدو تنفيذ عمليات هجومية (…) محاولا من دون جدوى إخراج القوات الروسية من بلدتي كليشتشييفكا وأندرييفكا”.
وكان الجيش الاوكراني اعلن الجمعة “تحرير اندرييفكا في منطقة دونيتسك”، لافتا الى ان قوات كييف الحقت “خلال عمليات هجومية خسائر كبيرة بالعدو على صعيد العديد والعتاد”.
ويثير ما اعلنته موسكو مزيدا من البلبلة حول حقيقة الوضع في هذه البلدة الصغيرة، بعدما اعلنت كييف هذا الاسبوع السيطرة عليها.
والجمعة، قال متحدث باسم لواء أوكراني يخوض المعارك على الارض للتلفزيون الاوكراني إن أندرييفكا باتت “مدمرة بالكامل” جراء المعارك.
وفي مقطع مصور نشره اللواء المذكور على تلغرام السبت ويؤكد فيه سيطرة الجيش الاوكراني على أندرييفكا، يظهر جنود اوكرانيون يتقدمون بين اشجار متفحمة وبيوت صغيرة مدمرة ودخان كثيف.
ومعركة باخموت هي الأطول والأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022. وأعلنت موسكو سيطرتها على هذه المدينة في أيار/مايو بعدما تعرضت لدمار واسع جراء المعارك وعمليات القصف.
إلى ذلك أعلنت سلطات الاحتلال الروسي السبت، مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخر في ضربات أوكرانية عدة على دونيتسك وبلدة سفيتلودارسك الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب شرق باخموت، في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية.
وأعلن قائد منطقة دونيتسك الذي عيّنته روسيا دينيس بوشيلين على تلغرام “تضرر ثلاثة منازل سكنية واثنتين من البنى التحتية المدنية وتدمير منزل في سفيتلودارسك”.
ويشن الجيش الأوكراني منذ مطلع حزيران/يونيو هجوما مضادا بغية صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، لكنه يواجه خطوطا دفاعية قوية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم