تنفيذاً لمرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 وبحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى وامين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى وقائد الشرطة اللواء نزار حسن انطلقت صباح اليوم عملية التسوية القانونية بمنطقة قدسيا في قرية دير قانون بريف دمشق وذلك ضمن خيمة وطن بحضور ممثلين عن القيادات العسكرية والأمنية والرسمية وأعضاء مجلس الشعب وفعاليات دينية واهلية وحشد من الأخوة المواطنين.
وتشمل عملية التسوية جميع الجرائم المرتكبة من السوريين قبل تارخ 30 نيسان 2022 عدا التي افضت الى موت إنسان.
وخلال كلمة لمحافظ ريف دمشق خلال المناسبة استحضر مقولة السيد الرئيس بشار الأسد حين قال: إن السوريين ينتتصرون مع بعض ولا ينتصرون على بعض…” وبالتالي فأن ما نشهده اليوم هو تكريس لتلك المقولة من خلال سلسلة المراسيم التي اصدرها سيادته والتي تتضمن عفواً وصفحاً لأبناء الوطن كي يلتحقوا بركب الحياة ويصبحوا من بين الفاعلين في وطنهم وبين اهلهم.. واضاف ابو سعدى: ان دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا فلولا دماء الشهداء الطاهرة والذكية لما كان هناك سورية ولما كنا نحن هنا ولذلك في كل مناسبة لا بد لنا من توجيه تحية الاحترام والتقدير لأرواح الشهداء الطاهرة التي صنعت انتصاراً كبيرا للوطن، كما لابد من توجية التحية لجيشنا الباسل الذي حمى سورية.. واشار السيد المحافظ الى أن بلادنا تعيش اليوم ظروفاً صعبة ناتجة عن حرب اقتصادية ارهابية تقودها الولايات المتحدة الامريكية التي تسرق القمح والنفط والغاز من سورية وهي التي تخلق الفتن كي تنال من هذا الشعب ومن هذا الوطن الذي كانت دائما رسالته رسالة حضارة ومحبة وسلام مؤكدا بأنه في النهاية لا يصح الا الصحيح، وسورية ستحقق الانتصار الكامل بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الاسد.
وتم خلال الاحتفالية القاء العديد من الكلمات التي عبرت عن اهمية مراسيم العفو التي اصدرها السيد الرئيس بشار الأسد وعلى دور عمليات التسوية في استعادة الشباب لدورهم الفاعل في بناء وطنهم، كما تم تسجيل ارتياح شعبي واضح بانطلاق عملية التسوية حيث أكد الحاضرون ضمن خيمة الوطن بأن هذه التسوية هي خطوة إنسانية حضارية للعودة الى حضن الوطن حيث تساهم التسويات المتواصلة في ربوع الوطن في لم الشمل والعودة الى الحياة الطبيعية.
(سيرياهوم نيوز1-المكتب الإعلامي لمحافظة)