أصدرت الوزارة الداخلية أوامر قبض بحق أربع من أصحاب قاعة الأفراح في الحمدانية.
وشدّد الناطق باسم وزراة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، في تصريحه للميادين، على أنّ الوزارة طالبت بـ “إجراءات أكثر صرامة” لوقف منشآت مثل الصالة التي احترقت.
وقال إنّ التدافع منع عدداً كبيراً من الموجودين في الصالة، من مغادرتها عند اندلاع الحريق.
بدوره، أكّد رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء سعد معن، للميادين،أنّ الحادث ليس جنائياً، وسببه “هو الافتقار إلى إجراءات السلامة والأمان”
من جهته، أعلن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الحداد العام في جميع أنحاء العراق، ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في الحادث.
وأعربت المرجعية الدينية العليا في النجف عن “بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع”، وقدّمت المرجعية تعازيها وتضامنها مع العوائل المكلومة.
واندلع حريق، ليل أمس، في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية في سهل نينوى شرقي الموصل. ما أدى إلى وفاة 110 شخصاً وإصابة 150 آخرين.
وأفاد مدير مكتب الميادين في العراق بوجود 450 شخصاً داخل القاعة عند اندلاع الحريق.
ووفق المعلومات الأولية للدفاع المدني العراقي، فإنّ سبب الحريق هو استخدام ألعاب نارية داخل قاعة الأفراح أثناء حفل الزفاف، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر وانتشار الحريق بسرعة كبيرة.
وأوضح الدفاع المدني أنّ قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة “والمحالة إلى القضاء، بحسب قانون الدفاع المدني، لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة”.
سيرياهوم نيوز-الميادين1