أعلنت وزارة الانتقال الطاقي المغربية، الجمعة، عدم تعرض المنشآت النووية لأي أضرار “تذكر” بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، إنه باستثناء بعض محطات البنزين التي عرفت بعض الأضرار الطفيفة، لم تعرف المنشآت الأخرى المتعلقة بالبنيات التحتية النفطية الخاصة بالتخزين والتوزيع أي ضرر”.
وتابع : “أما المنشآت النووية فلم تعرف أي أضرار تذكر”، دون ذكر تفاصيل إضافية بخصوص المنشآت.
وأوضح البيان أنه “لم يسجل أي نقص في تموين المواد الطاقية خصوصا الغازوال (السولار) والبنزين وغاز البوتان (ذو الاستعمال المنزلي) ووقود الطائرات”.
وأضاف: “قامت مصالح الوزارة بتتبع دقيق لعملية وصول الشاحنات المعبأة إلى المناطق المتضررة من أجل الحفاظ على المخزون وضمان تزويد هذه المناطق في أحسن الظروف وبصفة مستمرة”.
وفيما يتعلق بالبنيات التحتية الأخرى، اعتبر البيان أنه “باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في محطة نور بورزازات (لتوليد الطاقات المتجددة) والتي تم إصلاحها، فإن كل المنشآت الطاقية تعمل بشكل طبيعي”.
ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق، وبلغت عدد الدواوير (القرى) التي تضررت 2930 دوارا، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة.
وبخصوص المساكن التي انهارت، فقد بلغ عددها 59 ألفا و675، منها 32 بالمئة تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.
وفي 8 سبتمبر ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن منها العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم