يعاني العاملون في فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحماة، والمراجعون له وخصوصاً المتقاعدين وكبار السن، من الظلام الدامس الذي يخيّم فيه بوضح النهار بسبب التقنين الكهربائي الطويل، وعدم توافر المازوت للمولدتين العائدتين له.
وبيّن عدد من الموظفين أنهم ينجزون معاملات المراجعين على ضوء «جوالاتهم»، وأن هذه المعاناة بدأت منذ 21 تشرين الأول الماضي ومستمرة حتى اليوم، مشيرين إلى أنه منذ 5 سنوات لم يخصص لدائرتهم مازوت للتدفئة.
مدير فرع المؤسسة بسام صبحي أرحيم، أكد لـ«الوطن» ضرورة تأمين المازوت لعمل المؤسسة في تقديم الخدمات للمراجعين، وأن عدم توفيره يسبب معاناة شديدة للموظفين المُطالَبين بأداء أعمال كثيرة، وللمراجعين من العاملين في دوائر الدولة القائمين على رأس عملهم، ومن المتقاعدين وخصوصاً كبار السن.
وأوضح أنه رغم هذه المعاناة الشديدة، فقد بلغت قيمة المعاشات التقاعدية التي تم دفعها عن شهر كانون الأول أكثر من مليارين و951 مليون ليرة.
ولفت إلى أنه تم توطين معاشات المتقاعدين والمستحقين عنهم لدى المصارف العامة، وبلغت أكثر من 689 مليوناً و889 ألف ليرة، وفي مؤسسة البريد أكثر من مليارين و261 مليون ليرة، بينما يبلغ عدد المعاشات التقاعدية نحو 40 مليوناً و305 آلاف، إلى جانب معاشات متقاعدي محافظة إدلب وتوطينها لدى مؤسسة البريد بقيمة 141 مليوناً و361 ألف ليرة وعددها 12252.
محمد أحمد خبازي
سيرياهوم نيوز 5 – الوطن 27/11/2020