آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » الوظائف البشرية التي تشكل تحدياً للذكاء الاصطناعي

الوظائف البشرية التي تشكل تحدياً للذكاء الاصطناعي

أحد أكبر باحثي غوغل أكدوا بقوة: لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغزو بعض المهن، حتى وإن تقدمت تكنولوجياه.

المهن التي تتصدر هذه القائمة هي: رعاية الكبار والصغار، البرمجة، والكتابة الإبداعية. يعجز الذكاء الاصطناعي عن استحضار جوهر الإبداع في ترتيب الكلمات بأسلوب يعبر عن التخيل والفن والمجازات.

وأما رعاية الكبار والصغار، فتعتمد على الحميمية التي يمتلكها الإنسان والتي يعجز الذكاء الاصطناعي عن تقديمها. وفي مجال الفنون الإبداعية مثل الفنون التشكيلية والأدب والموسيقى، فإن الذكاء الاصطناعي لم يظهر نجاحاً حتى الآن، فالإبداع لا يمكن برمجته والروبوتات تستجيب فقط لما تم برمجتها عليه.

المجالات الاجتماعية والنفسية تظلّ حكراً على الإنسان وحده، فالروبوتات والذكاء الاصطناعي لن يتمكنوا أبدًا من تقديم الدعم العاطفي أو الاهتمام الحقيقي بالأشخاص.

بالرغم من التقدم التكنولوجي الكبير، يبقى الإنسان السائد والمتفوق في ميدان التطوير والابتكار. خاصة في المجالات التي تتضمن صنع قرارات أخلاقية وفهمًا عميقًا للعواطف والعلاقات الإنسانية.

الذكاء الاصطناعي يظل ناقصًا في أربعة جوانب أساسية:

  • اتخاذ القرارات: يمكنه عرض مقترحات ولكنه يفتقر إلى القدرة على اتخاذ قرارات فعّالة.

  • الإبداع والابتكار: لا يمكنه مجاراة العقل البشري في إبداعه وقدرته على الابتكار.

  • الفنون: يفتقر إلى القدرة على فهم وتجسيد المشاعر والأحاسيس الإنسانية في الفنون.

  • الحدس والبديهة: يفتقر إلى ميزة الاهتياج والاكتشاف البديهي التي تتسم بها الإنسان.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“سبايس اكس” تتحضر لاختبار سادس على صاروخ “ستارشيب” العملاق

تجري “سبايس اكس” اختبارا سادسا لصاروخ “ستارشيب” العملاق الثلاثاء في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية، وهي مناورة ...