تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول خيارات تزويد إسرائيل بأسلحة أمريكية جديدة.
وجاء في المقال: الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قد يتسع نطاقها. تلقت إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن طلبًا رسميًا من حليفتها في الشرق الأوسط للحصول على حزمة إضافية من المساعدات العسكرية مع دخولها حالة حرب. لكن لدى المسؤولين الأمريكيين مخاوف من أن يواجه نقل الأسلحة إلى الجانب الإسرائيلي مشاكل بسبب الوضع في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون. حتى الآن، اقتصرت واشنطن على إرسال مجموعتها الضاربة من حاملات الطائرات إلى البحر الأبيض المتوسط.
وفي محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، أشار خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف إلى أن تضارب المصالح بين إسرائيل وأوكرانيا في تلقي المساعدة الأمريكية لا يبدو واضحًا جدًا. فـ “إسرائيل تحتاج إلى قنابل جوية تقليدية بوزن 500 رطل، في حين وُعِدت أوكرانيا بالنسخة الأرضية من GLSDB التي يصل مداها إلى 150 كيلومترًا، والتي تُطلق من منظومة HIMARS. ستبدأ شركة بوينغ في إنتاجها لأوكرانيا فقط في نوفمبر”.
وأضاف فرولوف: “لذا لن تكون هناك منافسة مع إسرائيل، فهي لا تحتاج إلى صواريخ أرضية بعيدة المدى. طيرانها يتولى الأمر”. ويرى فرولوف أن الجانب الإسرائيلي أيضًا لا يحتاج إلى أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS والصواريخ البالستية ATACMS، لكنه قد يحتاج إلى أنظمة دفاع جوي إضافية، بما في ذلك باتريوت. كما أن “القبة الحديدية” الإسرائيلية في حد ذاتها ليست ملحّة بالنسبة لكييف. و”لزيادة إنتاجها، كان من الضروري الاستثمار في توسيع الطاقة الإنتاجية قبل عام. وما زال هذا يجري حتى الآن بوتيرة بطيئة للغاية”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم