زيت الجسم واللوشن يعتبران منتجات رائعة لتحسين نعومة البشرة، لكن الحفاظ على ترطيب البشرة أمر هام للغاية، ليس فقط من أجل مظهر البشرة ولكن أيضًا لصحتها العامة. إن الترطيب له أهمية كبيرة، حيث تعمل البشرة كحاجز وقائي يحمي باقي أجزاء الجسم.
تزداد أهمية الحفاظ على ترطيب البشرة خلال الأشهر الباردة والمناخات الجافة. ويكون ذلك أكثر أهمية إذا كنت تعاني من حالات مثل الأكزيما أو الصدفية التي تجعل الحاجز الواقي للجلد أضعف. لذا، يجدر بك استخدام زيت الجسم أو اللوشن للمساعدة في الحفاظ على ترطيب البشرة. وقد تتساءل عن الفرق بينهما وأيهما أفضل.
باختصار، يتميز زيت الجسم بكثافته ووزنه الأثقل مقارنة بلوشن الجسم. يعمل زيت الجسم على خلق حاجز على السطح الخارجي للبشرة، مما يساعد في الاحتفاظ بالرطوبة. على النقيض، يتميز لوشن الجسم بتركيبة خفيفة وأرق، مما يساعد في تهدئة وتنعيم البشرة الجافة.
يتألف زيت الجسم أساسًا من زيوت، ويعمل هذا الزيت على تشكيل حاجز يعمل كحاجز مادي على سطح البشرة، منعًا لفقدان الماء عبر البشرة. كما يمكن للزيت أن يعمل كمرطب ومهدئ للبشرة، خاصةً إذا كانت البشرة تعاني من جفاف.
من ناحية أخرى، يتكون لوشن الجسم في الغالب من مركبات مرطبة، ويحتوي أحيانًا على زيوت لتحقيق أفضل نتائج. يتميز لوشن الجسم بتركيبة خفيفة الوزن، مما يجعل من السهل توزيعه على البشرة. كما يخترق لوشن الجسم البشرة بشكل أفضل من الزيت، مما يمنح تأثيرًا فوريًا من الانتعاش والتنعيم عند استخدامه على البشرة الجافة والمشدودة.
عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين زيت الجسم واللوشن، يعتمد ذلك على ثلاثة عوامل رئيسية: أهداف بشرتك، والمشاكل الجلدية التي قد تعاني منها، وما ترغبين في الحصول عليه من المنتج.
إذا كنت تعاني من جفاف موسمي في البشرة التقليدية، فقد تكون اللوشن الخيار الأمثل، حيث يتميز بتركيبة خفيفة الوزن تساعد في تهدئة وترطيب البشرة.
لكن إذا كنت تقتربين من سن انقطاع الطمث أو تتجاوزين عمر 50 عامًا، قد تفضلين استخدام مرطب كريمي يحتوي على نسبة أعلى من الزيت، حيث يمكن أن يكون فعالًا في التعامل مع الجفاف الناتج عن التغيرات الهرمونية.
يمكنك أيضًا مزج الزيت واللوشن معًا للحصول على ترطيب إضافي، خاصة في فصل الشتاء. يمكنك دمجهما قبل وضعهما على البشرة أو تطبيقهما بشكل منفصل، حسب احتياجات بشرتك.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم