تصدرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي قوائم الترند العربية الأيام الماضية، بعد مقابلة تليفزيونية مطولة مع الإعلامي الألماني العربي جعفر عبد الكريم في برنامجه جعفر توك.
اللافت أن المقابلة ركزت بشكلٍ كبير على آراء فواخرجي السياسية وتأييدها للرئيس بشار الأسد، في حين كان الحديث مقتضبًا عن أعمالها الفنية، واقتصر على ذكر مسلسلها الأخير شارع شيكاغو والضجة التي أحدثها.
فواخرجي في لقاءٍ قصير مع شبكة كيو ميديا، كشفت أن عبد الكريم أخل باتفاقه معها، فقد تم الاتفاق على أن يكون اللقاء فني بالدرجة الأولي، يُركز على قضايا المرأة في الدراما، لكنها فوجئت بتحوله لمناقشة سياسية.
سلاف فواخرجي تورطت!
أوضحت الفنانة سلاف فواخرجي أن الاتفاق ما بينها وبين القائمين على برنامج جعفر توك أن يقوم اللقاء على مناقشة فنية بالدرجة الأولى، والتطرق لقضايا المرأة في الدراما، مع الإشارة إلى وجود سؤال سياسي فقط لأنها طبيعة البرنامج.
وتابعت فواخرجي أنها طلبت من البرنامج أن لا يتم الحديث عن السياسة وآرائها السياسية، لأنها موضوع قديم تطرقت إليه سابقًا في عددٍ من البرامج.
وكشفت فواخرجي أن في قلب الاستديو، انقلب الحوار تمامًا إلى السياسة، وسط محاولات الإعلامي جعفر عبد الكريم للحصول على سكوب/ سبق صحفي منها.
سـلاف فواخرجي: أنا لا أستفز
سئلت الفنانة سلاف فواخرجي إن كانت قد افتعلت الهدوء أثناء حوارها مع جعفر عبد الكريم، فأجابت بالنفي، مشيرةً إلى أن طبيعتها الهدوء والثبات ومن الصعب أن يستفزها أحد.
وعن السبب وراء عدم انسحابها من البرنامج بعد أن أخل بالاتفاق، أجابت أنها ليست من النوع الذي يختار الانسحاب، بالإضافة إلى أن انسحابها سيكون سبق صحفي لا ترغب في منحه لأحد.
وترى فواخرجي أن انسحابها من الحلقة أو المطالبة بعدم عرضها لن يغير من الأمر شيء، مشيرةً إلى أنها استطاعت أن ترد على الأسئلة بثبات وهدوء وقادرة على المناقشة بالحُجة والدليل.
ولم تنكر فواخرجي أن تحول الحلقة من مناقشة فنية إلى مناقشة سياسية أمر أزعجها، لأن آرائها السياسية معروفة منذ 10 سنواتٍ ولا يوجد فائدة من استحضارها مرة أخرى.