آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » سعر مادة المازوت المرتفع وزيادة تكاليف التشغيل تهدد بالاغلاق الكلي او الجزئي للعديد من المنشآت السياحية بطرطوس وتسريح معظم عمالها صبح:وضعنا الأمر أمام اتحاد غرف السياحة ونأمل أن يوفّق بدعم من الوزارة بتلبية مطالبنا

سعر مادة المازوت المرتفع وزيادة تكاليف التشغيل تهدد بالاغلاق الكلي او الجزئي للعديد من المنشآت السياحية بطرطوس وتسريح معظم عمالها صبح:وضعنا الأمر أمام اتحاد غرف السياحة ونأمل أن يوفّق بدعم من الوزارة بتلبية مطالبنا

 

طرطوس:هيثم يحيى محمد

ازدادت كلف تشغيل منشآت الاقامة والاطعام السياحية وغير السياحية في بلدنا بشكل كبير خاصة بعد رفع سعر مادة المازوت لنحو ثلاثة عشر الف ليرة للتر الواحد وبعد رفع اسعار بقية المواد الغذائية وغير الغذائية بشكل دائم ماادى الى تراجع نسب الاشغال خلال فصل الصيف بالنسبة للساحل وتراجعها بشكل كبير مع بداية فصل الخريف واستمرار هذا التراجع في قادمات الايام مايهدد بتسريح نسبة كبيرة من عمالها ويؤدي الى التراجع في المبالغ المالية التي تدفعها كضرائب ورسوم للمالية سيما وان العديد منها في طريقه للاغلاق الكلي او الجزئي في اشهر الخريف والشتاء وبعض اشهر الربيع اذا بقيت تكاليف التشغيل مرتفعة خاصة من مادة المازوت
وضمن اطار ماتقدم تلقت (الوطن)عدة شكاوى من اصحاب منشآت حول هذا الواقع وضرورة معالجته وطالبوا بتخفيض سعر المازوت الذي يقدم اليهم عبر شركة خاصة وبحيث يكون بحدود ثمانية الاف ليرة مثل المشافي ومعامل الادوية وغيرها ليتمكنوا من الاستمرار في العمل
وتقول السيدة ابتسام صبح رئيسة غرفة سياحة طرطوس بهذا الخصوص ان العديد من أصحاب المنشآت السياحية راجعوا الغرفة  وشرحوا لها المعاناة التي يعيشونها نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل وانعكاس ذلك على نسبة الإشغال لديهم وعلى عمالهم وأكدوا ان رفع سعر مادة المازوت للقطاع السياحي بشكل كبير هو أكثر مازاد من كلّف التشغيل وساهم في الحاق الخسائر بهم سيما خارج فصل الصيف مايهدد بتوقيف وإغلاق نسبة غير قليلة من هذه المنشآت جزئياً او كلياً من الآن وحتى بداية موسم الاصطياف القادم
واضافت صبح: في ضوء ذلك وبعد مناقشة هذا الواقع مع اصحاب المنشآت من كافة الجوانب وحرصاً على استمرار عمل هذا القطاع التنموي والحفاظ على كوادره وعماله وسرعة تعافيه ومساهمته في رفد الخزينة العامة من خلال الضرائب والرسوم التي يسددها قررنا مخاطبة اتحاد غرف السياحة ووضعه بالصورة من اجل العمل مع الجهات الحكومية المعنية لتزويد منشآت القطاع السياحي من فنادق ومطاعم ومقاهي ومسابح بمادة المازوت بسعر المادة المحدد لمعامل الأدوية والمشافي والبالغ ثمانية ألاف ليرة بدل السعر الحالي البالغ ١١٩٨٥ ليرة سورية ونأمل ان يوفق الاتحاد بدعم ومتابعة من وزارة السياحة بتلبية هذا المطلب الذي سيؤدي لنتائج ايجابية تنعكس خيراً على هذا القطاع واصحابه وعماله ورواده والخزينة العامة
*لنا كلمة
ونخلص للقول :صحيح ان الكثير من المواطنين ينظرون بسلبية للقطاع السياحي في بلدنا بسبب عدم قدرتهم على ارتياد المطاعم والفنادق الموجودة لكن الصحيح انهم يتناسون ان كل منشأة سياحية تابعة لهذا القطاع توفّر وتشغّل عشرات أو مئات الشباب والشابات بأجور مميزة  وبالتالي فان توقفها سيؤدي لتسريح عمالها وانضمامهم الى قائمة العاطلين عن العمل وانعكاس ذلك سلباً على أسرهم وعلى ماتسدّده من ضرائب بمبالغ كبيرة للمالية والرسوم للوحدة الادارية التي تقع في قطاعها وعلى ماتوفره من فرص عمل غير مباشرة (منتجات زراعية-نقل-مهن مختلفة..الخ)
ماتقدم يجعلنا نعتبر القطاع السياحي من القطاعات المهمة جداً والتنموية التي يجب دعمها خاصة في محافظة سياحية كمحافظة طرطوس علماً انه يتكامل مع بقية القطاعات لاسيما (الزراعي والبحري والاقتصادي)الذين يشكلون الاساس في تحسين وتطوير واقع المحافظة وسكانها

 

 

(سيرياهوم نيوز2-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“تتخلَّفُ الآثارُ عن أَصحابِها حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ”.. ماذا يحدث في أهرام مصر؟ من المسؤول؟ وهل تتم الإطاحة بوزير السياحة والآثار؟

محمود القيعي: موجة استياء كبيرة أثارها فيديو لأحد العمال وهو يكسر في حجارة الهرم الأكبر، وهو الأمر الذي دعا للتساؤل: ماذا يحدث في مصر ومن ...