كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “إسرائيل” ألمحت للوسطاء أنها مستعدة لمنح مقابل لقطاع غزة من أجل التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “إذا تمّ تنفيذ صفقة تبادل أسرى، فالقرار أن مستشفى سوروكا في بئر السبع هي من سيستقبل معظم المخطوفين الذين سيخرجون من غزة”.
وأضافت أنّ “التقدير هو أن هناك أسرى مصابين ومنهم من حالته خطيرة، ووزارة الصحة قررت نقلهم إلى مستشفى سوروكا”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، استعداد قادة حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين غير العسكريين لديها، واستعداد طهران بدورها لبذل المساعي مع قطر وتركيا للإفراج عنهم.
وأوضح أنّ “حماس مستعدة للإفراج عن غير العسكريين في مقابل 6 آلاف سجين فلسطيني”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، كشفت عن مصادر رفيعة المستوى في كيان الاحتلال وجود “فرصةٍ معقولة للتوصل إلى صفقةٍ مهمة بوساطةٍ قطرية”، وذلك لإطلاق سراح عددٍ كبير من أسرى الاحتلال الموجودين في قبضة المقاومة في قطاع غزّة.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإنّ المصادر أكّدت أنّ المفاوضات بشأن هذه الصفقة لن تُلغي محاولة الدخول البري، وأنّها “ستخرج إلى حيّز التنفيذ”، مشيرةً إلى ضرورة استغلال الفرصة الموجودة لإنجاز صفقة، حيث “ستنخفض بصورة دراماتيكية فرص التوصل إلى صفقةٍ واسعة، بمجرد الدخول إلى قطاع غزّة”.
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم أنّ نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، لقَوا حتفهم في إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي تفاقم بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة.
وكانت كتائب القسام أعلنت، منذ أسبوعين، مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة “طوفان الأقصى”، بينهم أجانب، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثّف على محافظتي الشمال وغزة.
يذكر أنّ أبا عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم