آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » “القسام” تنشر رسالة مسجلة بالصوت والصورة من أسيرات إسرائيليات لنتنياهو وحكومته.. وتدعو إسرائيل إلى إدراك الرسالة قبل فوات الأوان.. ورئيس وزراء الاحتلال يعتبر التسجيل “دعاية نفسية قاسية” ويقول ان جيشه يخوض الحرب في غزة عبر 3 مراحل

“القسام” تنشر رسالة مسجلة بالصوت والصورة من أسيرات إسرائيليات لنتنياهو وحكومته.. وتدعو إسرائيل إلى إدراك الرسالة قبل فوات الأوان.. ورئيس وزراء الاحتلال يعتبر التسجيل “دعاية نفسية قاسية” ويقول ان جيشه يخوض الحرب في غزة عبر 3 مراحل

بثت حركة حماس الفلسطينية الإثنين مقطع فيديو تظهر فيه ثلاث نساء قالت إنهن من الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل، في خطوة اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “دعاية نفسية قاسية”.

ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو الذي جاء تحت عنوان “عدد من الأسرى الصهاينة في غزة يوجهون رسالة إلى (بنيامين) نتانياهو وحكومته”. ويمكن فيه رؤية امرأة تطالب نتانياهو بالعمل على اتفاق لتبادل الأسرى مع الحركة، تفرج بموجبه الأخيرة عمن احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ويظهر المقطع ومدته 76 ثانية، السيدات الثلاث يجلسن على كراسٍ بلاستيكية وخلفهن بلاط أبيض اللون.

ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتانياهو بتحرير الرهائن. وقالت السيدة “نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد”.

وصرخت السيدة في نهاية المقطع “حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن”.

 

من جهته، قال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، الاثنين، إنه ينبغي على تل أبيب إدراك رسالة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث “قبل فوات الأوان”.

وأضاف القانوع في بيان اطلعت عليه الأناضول “على قادة الاحتلال أن يلتقطوا رسالة الأسيرات لدى المقاومة في غزة قبل فوات الأوان”.

 

وفي ردّ فعل على الفيديو، اعتبره نتانياهو بأنه “دعاية نفسية قاسية” من قبل الحركة الفلسطينية.

وقال نتانياهو في بيان “أتوجه إلى يلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب… أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين”.

عاجل | كتائب القسام تبث رسالة مصورة لثلاث أسيرات إسرائيليات لديها

واعتبر نتنياهو، إن العملية البرية في غزة “تخلق فرصا لتحرير المختطفين”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو خلال اجتماع حكومته، مساء الاثنين، وفق بيان لمكتبه وصل الأناضول نسخة منه.
وقال نتنياهو: “نحن في خضم الحرب وقد حددنا هدفا واضحا هو تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، ونقوم بذلك بشكل منهجي”.
وبحسب نتنياهو، يخوض الجيش الحرب في غزة عبر 3 مراحل، موضحا أن “مرحلة الكبح التي انتهت، ومرحلة السحق من الجو المستمرة طوال الوقت”.
وتابع: “في المرحلة الثالثة يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع دخوله البري إلى قطاع غزة، وهو يفعل ذلك بخطوات مدروسة وقوية للغاية، ويحقق تقدما منظما خطوة بخطوة”، وفق قوله.
ومضى نتنياهو: “سيكون هناك أيضا خطوات أخرى، من المستحيل تفصيلها هنا، لكننا نتحدث عنها داخل مجلس (كابينت) الحرب”.
وتطرق للتصعيد على الحدود اللبنانية بقوله: “نعمل على ردع الجبهة الشمالية بشكل فعال، وأكرر لحزب الله، سوف ترتكب خطأ حياتك إذا قررت التدخل الكامل في المعركة، فسوف تتلقى ضربة لا يمكنك حتى تخيلها”.
وقال: “في الوقت نفسه، فإننا نواصل جهودنا لتحرير المختطفين، حتى أثناء العملية البرية، بل إن العملية تخلق فرصا لتحريرهم ولن نفوتها”.
وأضاف: “هذه الحملة ستستغرق وقتا، وستكون هناك مطبات، وصعوبات، وخسائر، ومفاجآت أيضا، ولكن في النهاية أعدكم بشيء واحد: حماس ستهزم وسيتم الإجهاز عليها وغزة ستكون مختلفة”.
وتقول إسرائيل إن “حماس” أسرت ما يزيد عن 239 إسرائيليا يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري من غلاف قطاع غزة بينهم جنود وعناصر شرطة.
وتابع نتنياهو: “لهذا الغرض نحتاج إلى الصبر، نحتاج إلى الوقت. ومن أجل توفير الوقت، نحتاج إلى تأمين الدعم السياسي. أنا على اتصال يومي مع الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، ويتحدث موظفونا مع نظرائهم طوال الوقت”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي “يحاول نقل السكان إلى جنوب قطاع غزة”، مضيفا “أنشأنا منطقة آمنة هناك، حيث نريد توجيه المساعدات الإنسانية. نحن نقوم بذلك وننسقه أيضا مع أصدقائنا الأمريكيين. وهي عملية تستغرق وقتا أيضا”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، استهداف آليتين إسرائيليتين وناقلتي جند “توغلت في حي الزيتون شرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105”.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بمسافة 3 كيلومترات من الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة، قبل انسحابها.
وكانت حكومة غزة أعلنت انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت فيها في شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، قبل أن تنسحب منها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “جرى توغل بضع دبابات وجرّافة لجيش الاحتلال على شارع صلاح الدين انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”.
وأضاف: “لا يوجد حاليا أي وجود لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها”.
وتابع: “الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع ولا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة”.
وأردف أن “ما جرى في شارع صلاح الدين يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد بأي منطقة داخل القطاع تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهم حماس الأحد بممارسة “تلاعب نفسي” بشأن الرهائن، وذلك غداة إبداء الحركة استعدادها للإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية.

وبدأت إسرائيل التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري والذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

واستشهد في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.

وتعتقد إسرائيل أن الرهائن محتجزون في شبكة أنفاق عائدة لحماس تحت الأرض.

وسبق للحركة أن أفرجت عن أربع نساء من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. كما أعلنت أن “نحو 50” من المخطوفين قضوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما نشرت حماس في وقت سابق مقطع فيديو تعذر التثبّت من صحته، ظهرت فيه الرهينة الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم مستيقظة ومستلقية، ومصابة في ذراعها.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...