محمود الصالح
أعلنت أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة نتائج الموسم السابع لمسابقة تحدي القراءة العربي بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية.
وكانت بطلة سورية في تحدي القراءة نعمة رجوب حصلت على المرتبة الثانية مناصفة مع مصر على مستوى الوطن العربي.
وأكد رئيس الوفد السوري علي عباس في تصريح لــ«الوطن» أن المنافسات في هذا الموسم كانت حادة جداً، وهناك أبطال متميزون في هذا الموسم، وكانت مشاركة أصحاب الهمم للمرة الأولى بمنزلة نقلة نوعية في مسيرة هذه المسابقة.
وأضاف عباس أعلنت مبادرة تحدي القراءة العربي أسماء الفائزين على المستوى العربي للموسم السابع، وذلك ضمن احتفالية في أوبرا دبي، ووصل إلى التصفيات النهائية ستة طلاب، هم نعمة رجوب من سورية وملاك مسلم من تونس وفاطمة محمد من البحرين وعبد اللـه البري من قطر ومحمد وليد من مصر، وآمنة المنصوري من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحصل على المركز الأول مناصفة ولأول مرة في تاريخ المسابقة كل من الطالبة آمنة المنصوري من الإمارات والطالب عبد اللـه البري من قطر.
وشارك في الموسم السابع 24.8 مليون طالب من 46 دولة عربية وأجنبية من خلال 188323 مدرسة وأشرف عليهم 155 ألف مشرف.
الوفد السوري كان ممثلاً من خلال 10 طلاب إضافة إلى خمسة طلاب من ذوي الهمم، وكان بطل تحدي القراءة من ذوي الهمم من تونس يوسف بن داوود، أما بطولة المشرف المميز للموسم السابع فكانت من نصيب الأردن للمشرفة سماهر السواعي.
جدير بالذكر أن مسابقة تحدي القراءة العربي التي بدأت قبل 7 أعوام اشترطت قراءة 50 كتاباً كشرط أولي لدخول المنافسة، وشاركت فيها سورية هذا العام للمرة الثانية.
وتعتبر هذه المسابقة أكبر مسابقة قراءة على مستوى العالم أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام 2015، ويهدف إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
سيرياهوم نيوز1-الوطن