بعد القيام بتمرين شاق أو جلسة تمارين رياضية، يتساءل العديد من الأشخاص عن أيهما أفضل: الاستحمام بالماء البارد أم بالماء الساخن. هذا الموضوع يشهد تباينًا كبيرًا في الآراء، وهنا سنلقي نظرة على الفوائد والسلبيات لكل منهما ونقدم بعض النصائح للاختيار المناسب.
الاستحمام بالماء الساخن:
-
يُفضله العديد من الأشخاص بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة. يساعد الماء الساخن على الاسترخاء وتخفيف التوتر العضلي.
-
يساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الجلد، مما يعزز من تخليص الجسم من فاقدي الحرارة ومساعدته على التعافي.
-
يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام العضلية والتشنجات بعد التمرين.
الاستحمام بالماء البارد:
-
يعتبر الاستحمام بالماء البارد مفيدًا للتخفيف من التورم والالتهابات في العضلات بسبب ممارسة الرياضة.
-
يساهم في تقليل درجة حرارة الجسم والتقليل من تورم الأنسجة والتهابها، مما يساهم في تسريع عملية التعافي.
-
يساعد في انقباض الأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل تلف الأنسجة والالتهابات المصاحبة للرياضة.
بشكل عام، يعتمد اختيار درجة حرارة الماء بعد التمرين على تفضيلاتك الشخصية وكيفية استجابة جسمك لهذه الحرارة. يمكنك تجربة كلا الخيارين وملاحظة كيفية تأثير كل منهما على جسمك وشعورك بعد التمرين. قد تجد أن تناول دش بالماء البارد يساعدك في الشعور بالانتعاش والتخلص من التوتر، بينما يساعد دش بالماء الساخن في الاسترخاء وتخفيف التوتر العضلي.
إذا كنت قلقًا بشأن الالتهابات أو الآلام العضلية بعد التمرين، قد يكون الاستحمام بالماء البارد خيارًا جيدًا. إذا كنت بحاجة إلى الاسترخاء وتخفيف التوتر، فإن الاستحمام بالماء الساخن قد يكون الأنسب بالنسبة لك. بغض النظر عن اختيارك، يُفضل الحفاظ على مدة الاستحمام بمعدل 10 إلى 15 دقيقة للاستفادة القصوى من فوائده.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم