بعد مشاجرة عنيفة في أحد شوارع المملكة المتحدة، حاول كاميرون بروكسبانك البالغ من العمر 18 عامًا تهدئة الوضع، بحسب موقع “ذا صن”.
لكنه تعرض لهجوم بفأس، مما أدى إلى قطع يده وثقب رئته في هجوم شبه مميت.
وكان المراهق الذي أصيب بإصابات وصدمات غيرت حياته، ضحية بريئة لعصابة وحشية.
وأحد أفراد العصابة المدعو آدم، يجمع الملايين من خلال تجارة الهيروين والأعشاب الضارة، ويقوم بإعداد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا كمهربين للمخدرات.
وأدت وحشية العصابة، التي تزود المخدرات عبر 15 خطًا هاتفيًا في إحدى المدن البريطانية، إلى انتشار الخوف، حيث يتعرض الشهود للترهيب والرشوة لإجبارهم على الصمت.
وكان حادث الفأس قد بدأ كخلاف على الطريق، لكنه تصاعد مع ظهور أربع أو خمس سيارات وتدفق أعضاء العصابة، وكان شخصاً يُدعى محمد سجيد المعروف بـ “سكيني”، يحمل فأسًا، وقام بالهجوم على كاميرون.
وانهار كاميرون بالبكاء وهو يتذكر: “كانت الضربة الأولى على جانبي الأيسر تحت الإبط مباشرة، حيث شعرت بشيء دافئ ورطب. وعندما استدرت، رأيت الفأس على وشك الوصول إلى رأسي، ورفعت ذراعي. لقد اخترق الفأس الجزء العلوي من معصمي ثم حطم عظامي. أتذكر تمامًا كل ثانية من ذلك اليوم”.
وتم نقل كاميرون إلى المستشفى، وخضع لخمس عمليات جراحية للحفاظ على استخدام ذراعه بنسبة 60 في المئة.
وبالإضافة إلى الندوب الجسدية والعقلية التي عانى منها، كان عليه أن يتعامل مع التخويف من العصابة العنيفة، لأنهم هددوه بعدم تقديم شكوى، والا ستكون العواقب وخيمة، كما عرضوا عليه رشوة.
لكن كاميرون رفض التردد ولم يظهر أي ضعف. ولكنه للأسف توفي منذ فترة من دون الكشف عن سبب وفاته.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم