يواصل المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين لليوم الثاني أعماله في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق التي انطلقت يوم أمس برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تحت شعار (بالعلم والوعي والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن).
وتركزت مناقشات جلسات اليوم الثاني حول آلية إحداث مجلس أعلى للتربية وتشكيل وحدة بحث تربوي في نقابة المعلمين وتحسين الواقع المعيشي للمعلم وزيادة تعويض المسؤولية لمعتمدي الرواتب.
وأشار المشاركون بالمؤتمر إلى ضرورة تفريغ عضو مكتب التربية الفرعي، ليتاح له متابعة العملية التربوية، وتعزيز التنسيق بين وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل ونقابة المعلمين، لمنع تشغيل الأطفال الذين هم في سن التعليم الإلزامي وزيادة الاهتمام بالمجمعات الإدارية التربوية، لتأخذ دورها كاملاً.
كما طالب المشاركون بإلغاء الوكالة والتكليف بالساعات واستبدالها بعقود سنوية حفاظاً على استقرار العملية التربوية، وأن يكون تكليف المعلمين بالأعمال الإدارية لمن لديهم أكثر من 25 سنة خدمة وتخفيض نصاب المعلمين وتفريغ يوم واحد لهم كحد أدنى، وخاصة في ظل ارتفاع أجور النقل، وزيادة تعويض أعمال الامتحانات في جميع المراحل التعليمية، لافتين إلى ضرورة إعادة النظر بالتأمين الصحي بحيث يشمل المعلم وأسرته.
وفي إطار التشاركية بين النقابة ووزارة التربية لتطوير عمل التوجيه التربوي والاختصاصي دعا المشاركون إلى السماح للإداريين بالتقدم لمسابقة التوجيه التربوي والاختصاصي بغض النظر عن سنوات عملهم الإداري.
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يختتم اليوم إضافة إلى مناقشة المقترحات والتوصيات التصويت عليها وإقرارها وانتخاب اللجان الخاصة بالمؤتمر (السكن والتكافل).
يتبع
سيرياهوم نيوز1-سانا