رنا ياسين غانم
أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة وحواراً مفتوحاً بعنوان الإعلام الوطني.. شؤون وشجون، ألقاها الصحفي هيثم يحيى محمد، أشار فيها إلى الإعلام السوري قديماً وحديثاً وبشكل خاص بعد صدور قانون الإعلام وبعد عام 2000 بالإضافة إلى دور الإعلام في القضايا الداخلية، كما أشار إلى ضرورة تطوير دور الإعلام سواء تشريعياً من خلال قانون الإعلام الجديد الذي طال انتظاره أو من خلال تأهيل الكادر الموجود بشكل أفضل حتى يكون قادراً على كتابة ومتابعة الأحداث ونشرها وبالتالي الإشارة إلى مواقع الخلل بالإضافة إلى تعزيز النقاط الإيجابية في البلد
وركز محمد على موضوع الإصلاح الإداري لأنه مقدمة لأي إصلاح آخر، كما تحدث عن قضايا قام بها الإعلام السوري وأخرى تأخر بالإشارة إليها، وركز الأستاذ هيثم على ضرورة تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد فيما يتعلق بالحصول على المعلومة والتعامل مع الصحفي بشفافية وإعطائه المعلومات التي يحتاجها، وأكد أن من يخفي المعلومات فهو إما إنسان ليس لديه ثقة بنفسه كمسؤول أو أنه إنسان فاسد أو فاشل،وركز على أهمية تطوير الإعلام السوري في الخارج من خلال التواصل مع المغتربين وناس فاعلين في الدول المؤثرة عالمياً وخاصة في حال وجود أشخاص موضوعيين
أخيراً قال الأستاذ هيثم: تم طرح موضوع طبيعة العمل بالنسبة للصحفيين في المكتب التنفيذي وطالبنا بطبيعة العمل القديمة والتي كانت 55% من الراتب ولكن للأسف الآن هذا لم يعد كافياً في حال أردنا تحسين الواقع الإعلامي بالإضافة للتحفيز والمكافآت وبرأيي طبيعة العمل يجب أن تزيد عن 100% على الراتب الحالي كذلك فيما يخص السن القانوني لتقاعد الصحفي والذي يجب أن يتجاوز ال60 فالصحفي عمله فكري ومستمر وقادر على تقديم الكثير بعد هذا السن.
هذا وقد اجاب الزميل محمد على كافة التساؤلات المطروحة من الحضور ضمن اطار حوار تفاعلي معهم
(سيرياهوم نيوز ٣-الوحدة)