في الوقت الذي تكفلت به خلية أزمة مع حركة حماس تؤسس التواصل عن بعد عبر العاصمة اللبنانية بيروت وبواسطة قناة مدير الامن العام اللبناني الأسبق عباس ابراهيم يمكن القول ان الصفقة المفترضة لتبادل الأسرى والرهائن والتي ملأت توقعات تقارير الاعلام بعد منتصف ليل السبت او فجر الأحد نضجت وبحاجة الى الرتوش الاخيرة .
وقد تشكل اساسا بعد الان لإدخال المساعدات وإغاثة القطاع الطبي بضغوط من الدول الغربية وهي ضغوط بدا ان نتنياهو تحديدا وفريقه يشعران بها بسبب حدة في انفعاله في الرد على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والذي وصفه نتنياهو فجر السبت انه ارتكب خطا فادحا عندما دعا الى وقف اطلاق النار ووقف قتل النساء والاطفال .
بكل حال على الطاولة وخلال ساعات فقط تفاهمات على صفقة شمولية تستنى فقط الجنود الاسرائيليين لاستبدالهم لاحقا بالاسرى الفلسطينيين و عددهم اكثر من 6,500 اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم