عقب اعتراف وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بإصابة 59 جندياً لها خلال شهر جراء هجماتها على قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق، جددت المقاومة العراقية أمس استهدافها قاعدة «عين الأسد» التابعة للاحتلال الأميركي غرب محافظة الأنبار العراقية برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر».
وقالت المقاومة في بيان نقلته وكالة «المعلومة»: إن «مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا مساء (أمس) قــاعدة الاحتلال الأميركي غرب العراق «عين الأسد» برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر».
من جانبها ذكرت قناة «الميادين» أن المقاومة العراقية أكدت حسب بيانها أن مجاهديها استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي «عين الأسد» بـ3 عمليات وبأسلحة مختلفة أصابت أهدافها، على حين نقلت عن مراسلها قوله: «الاستهداف الأول جرى عبر ضربة صاروخية، أمّا الثاني فتمّ عبر مسيّرة هجومية».
وقبل ذلك بساعات، قال المصدر في تصريح نقلته «المعلومة»، إن «قاعدة عين الأسد ناحية البغدادي بقضاء هيت غرب الأنبار، تعرضت لقصف صاروخي من دون معرفة حجم الخسائر بسبب الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية حول مبنى القاعدة».
وأضاف: إن قوات الاحتلال الأميركي أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها بينما حلقت طائرات حربية ومسيرة فوق مبنى القاعدة خشية تعرضها لهجوم مماثل.
جاء ذلك بعد أن أعلنت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون» سابرينا سينغ للصحفيين أول من أمس، أن قوات بلادها المحتلة المتمركزة في العراق وسورية تعرضت لـ55 هجوما خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى إصابة 59 جندياً أميركياً.
وقالت سينغ: إنه «منذ 17 (تشرين الأول الماضي) وحتى اليوم رصدنا 55 هجوماً على القوات الأميركية».
وأضافت: «لقد وقع 27 هجوماً على القوات الأميركية في العراق و28 هجوماً في سورية»، مشيرة إلى إصابة 59 جندياً أميركياً.
وفي استمرارٍ لاستهدافها قواعد الاحتلال الأميركي نصرةً لقطاع غزّة، أعلنت المقاومة العراقية، في اليوم نفسه (الثلاثاء)، استهدافها قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «حقل العمر النفطي» ومساكنها بريف محافظة دير الزور الشرقي بطائرات مسيرة، بالتوازي مع إعلانها استهدافها قاعدته في «حقل كونيكو للغاز الطبيعي» في ريف المحافظة الشمالي بـــ7 صواريخ أصابت أهدافها. وتتواصل عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأميركي في كلٍ من سورية والعراق تضامناً مع غزّة في معركة «طوفان الأقصى» التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، حيث سبق أن أكدت أنه لن يكون هناك وقفٌ لعملياتها، إلا «عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة»
وسبق أن شدّد الأمين العام لحركة النجباء العراقية، أكرم الكعبي، على أن «لا حلول سياسية» مع الاحتلال الأميركي في العراق، مؤكداً عدم جدوى تهديداته، ومجدداً التذكير بأن المقاومة العراقية «لن تتوقّف أو تهادن أو تتراجع».
سيرياهوم نيوز1-الوطن