رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة له أنّ “العدو نزل عند شروط شعبنا أمام المقاومة الباسلة، ووافق على شروط الهدنة”، موجهاً التحية للمقاومة في لبنان وللشعبين العراقي واليمني.
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في كلمة له بالتزامن مع بداية مفاعيل الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، أنّ “العدو نزل عند شروط شعبنا أمام المقاومة الباسلة، ووافق على شروط الهدنة”.
وأضاف هنية أنّ المقاومة “أدارت المفاوضات بحرص على وقف المجازر، وألا يفرض العدو أجندته وينجح في الهرب من حصول تبادل للأسرى مع المقاومة”.
وأكد هنية أنّ “شعبنا العظيم سطر ملحمة صمود”، وأنّ “مجاهدينا أثخنوا الجراح في العدو، وقد استطعنا بكل فخر واعتزاز مواجهة الاحتلال وكسر إرادته وإفشال مخططاته”.
ونوّه هنية بأنّ الشعب الفلسطيني “يخوض معركة التحرر الوطني عبر جبهة متراصة في غزة والقدس وكل أماكن وجوده”، موجهاً “التحية إلى أهلنا في غزة الذين شكلوا بصمودهم ومقاومتهم العنصر المحوري في تراجع موقف العدو وحلفائه”.
كما أشاد “ببطولات شعبنا في الضفة بمواجهة المستوطنين”، مجدداً رفضه “التهجير، وخاصة إلى الأردن ومصر، وهذا كان حاسماً في خطاب الرئيس المصري كذلك”.
وتوجه هنية كذلك بالتحية “للمقاومة في لبنان، التي قدمت عشرات الشهداء في مواجهة الاحتلال”، كما وجه تحية إلى ” الشعب اليمني والمقاومة العراقية”.
كما أعلن أنّ “الالتزام بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه مستمر ما دام العدو ملتزماً به”، مؤكداً “ضرورة استمرار الجهود الدولية لتمكين شعبنا من تحقيق تطلعاته”.
وأشار هنية إلى أنّ “حماس لن تغادر مواقعها خلال وأثناء وبعد المعركة”، مشدداً على “التمسك بوحدة الشعب والأرض والمصير”، ومشيداً “بالموقف العربي والإسلامي بشأن رفض أي تدخل بمصير القطاع”.
سيرياهوم نيوز٣_ الميادين