أبو سعدى يترأس اجتماعاً لمجالس مدن ريف دمشق:تشجيع إقامة مشاريع تنموية وحرفية وسياحية لتأمين موارد مالية اضافية وتوفير فرص عمل للشباب

ترأس محافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى ظهر اليوم في مبنى المحافظة اجتماعاً لتتبع تنفيذ مشاريع الموازنة الذاتية والمستقلة لمجالس المدن بحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتور ابراهيم جمعة ونائب رئيس المكتب التنفيذي جاسم المحمود وأمين عام المحافظة رائد الذياب وعضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع المدن خلود كسر.

السيد المحافظ شدد على ضرورة ممارسة رؤساء المجالس المحلية لصلاحياتهم والقيام بواجباتهم التي منحها لهم القانون على اكمل وجه مضيفا بأن الوحدات الإدارية هي أشبه بحكومات مصغرة وتحمل مسؤوليات كبيرة.
كما طلب المحافظ وضع رؤية تنموية شاملة للمدن ذات الطابع السياحي وافتتاح اسواق للصناعات الشعبية والصناعات التقليدية وان يكون للمجلس المحلي بصمة واضحة لاستقطاب السياح ومعاينة مهن معروضة بشكل مباشر امامهم، داعياُ الى تشكيل لجنة بالتنسيق مع مديرية السياحة لوضع رؤية لمدينة السيدة زينب كمعلم سياحي هام بالتعاون مع المجتمع المحلي واعداد دراسة للمخطط التنظيمي للمدن التي فيها طابع سياحي ومنها السيده زينب والزبداني ومراعاة المعالم السياحية لتحقيق موارد مالية مهمة جداً لخزينة الدولة وللوحدة الادارية وتأمين فرص العمل للشباب.

كما شجع على موضوع اقامة واستثمار اسواق للمواشي بشكل متكامل وتأمين مستلزماتها من تبن واعلاف بحيث يكون سوقا متكاملا منتجا نظرا لأهمية هذا المرفق في العديد من المناطق.

ووجه المحافظ بالابتعاد عن الفضلات والاتجاه للسكن الشبابي والمناطقي والعمل بعقل استثماري تنموي مؤكد ان الريف متنوع وهام جدا وغني بموارده كافة ويجب استثمار هذه الميزة.

وعلى الصعيد الإداري دعا المحافظ رؤساء المجالس الى التقيد بمنهجيه العمل لانهم قادة على الارض ويتدخلون بكل شيء في الوحدة الادارية مشددا على الانتباه جيدا الى الية تنفيذ الأبنية المرخصة بالتشاركية مع نقابه المهندسين وفق كتاب رئيس مجلس الوزراء ووضع خطة متكامله لضبط المواصفات الكاملة من البيتون وغيرها مؤكدا أن مسألة البناء هامة جدا.

وأعاد السيد المحافظ التأكيد على موضوع لجان الاحياء والمخاتير وضرورة لحظ المناطق الصناعية على المخطط التنظيمي وعلى الالتزام بالقانون رقم 40 ومنع المخالفات قبل وقوعها واحترام القانون واغلاق باب المخالفات منوها بأن مكرمة العفو من السيد الرئيس شملت كل شيء الا المخالفات وهذا يجب ان يكون قانون وقاعده لرؤساء المجالس لتعديل نظام ضابطة البناء واعطاء المزيد من التحفيزات وفق القانون والابتعاد عن المخالفات. وتفعيل لجان الأحياء لضبط آلية بيع الخبز والمعتمدين والتنسيق المشترك في القضايا التي تستدعي العمل المشترك لما فيه مصلحة المواطن والوحدة الادارية.

وشدد على ضرورة الإبتعاد عن الفضلات اثناء تطبيق القانون /23/والإتجاه للحصول على مقاسم جديدة كونها تساعد بتحقيق التنمية مبينا أن من يطبق هذا القانون الهام الذي هو عصب العمل بالإدارة المحلية حتما سيعود بالفائدة له وبالتالي سيحميه وسيحقق المنفعة للجميع.

ولفت المحافظ لأهمية إيجاد مشاريع تنموية في قطاعاتهم تعود بالخير والمنفعة لأهلهم ليصار تمويلها من الموازنة الجديدة

ومن ثم تم استعراض الإعتمادات من الموارنة المستقلة والذاتية لكل بلدية ونسب الإنفاق والإنجاز لغاية تاريخه تبين أنها جيدة ومعظمها 80% وما فوق.

(سيرياهوم نيوز ٢-المكتب الإعلامي للمحافظة)