حدد المبعوث الأمريكي السابق الى سوريا جيمس جيفري شرطاً للتعامل الأمريكي مع الرئيس السوري بشار الأسد والموافقة على بقائه في الحكم ( بحسب تعبيره).
وقال جيفري إن “أمريكا تقبل بوجود الأسد إذا غير سياسته”، مضيفاً “نحن لا نقول إنه على الأسد أن يغادر (الحكم)”.
كما جدد جيفري شروط التطبيع بين أمريكا ودمشق، وأهمها تطبيق القرار 2254، ومحاسبة الذين ارتكبوا جرائم الحرب. والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “لعودة كريمة وحرة للسوريين إلى بلادهم”.
وأكد المبعوث الأمريكي أنه في حال قبول الأسد بهذه الشروط فإن أمريكا ستخفف “الضغط خطوة بعد خطوة ونرفع العزلة الدبلوماسية والعقوبات، وإذا الأسد نفسه بدأ بتنفيذ هذه الشروط فإننا سنبدأ بالرد (بخطوات)”.
ويأتي ما سبق بعد أسابيع من استقالة جيفري من منصبه كمبعوث أمريكي إلى سورية وتعيين جويل رايبورن بدلاً عنه، وجاء ذلك بعد فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وتتبع واشنطن سياسة “تجميد الصراع” في سورية بحسب ما قاله جيفري خلال لقاءات إعلامية سابقة، بالتوازي مع فرض عقوبات اقتصادية على روسيا وسوريا، للضغط عليهما لاتخاذ خطوات جدية نحو الحل السياسي.
سيريا هوم نيوز /4/ وكالات