طوّر علماء روبوتات حية من خلايا بشرية، يمكنها الحركة داخل عبوات بالمختبر، في ابتكار يمهد لاستعمالها مستقبلًا.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الروبوتات في لعب دور فعال خاص بمعالجة الأنسجة التالفة والتئام الجروح.
حيث شارك في هذا الاختراع عدد من العلماء الذي ساهموا في صناعة أول روبوتات حية المعروفة باسم “xenobots”، المأخوذة عن أجنة الضفدع الإفريقي المخالب.
صرح مؤلف الدراسة، أن الروبوتات ليست كائنات كاملة النمو أثناء وجودها على قيد الحياة، خاصةً أنها لا تتمتع بدورة حياة كاملة.
واستعان العلماء في ابتكارهم بخلايا بشرية من القصبة الهوائية، حصلوا عليها من “متبرعين مجهولين تختلف أعمارهم وجنسهم” بحسب ما نقلته “CNN”.
ان الباحثين حصلوا على خلايا القصية الهوائية، لسهولة الوصول إليها بفضل عملهم السابق في مكافحة فيروس كورونا، بخلاف قدرتها على تحريك الروبوتات.
وغطى العلماء خلايا القصبة الهوائية بنتوءات تُشبه الشعر، وهي تساعد القصبة الهوائية على دفع الجزيئات الصغيرة التي تدخل إلى ممرات الهواء في الرئتين.