آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » إيلون ماسك في عاصفة من الاتهامات: معاداة السامية وسحب الإعلانات، هل تتجاوز خسائر منصة X 75 مليون دولار؟ زيارة مثيرة إلى إسرائيل لإصلاح الأوضاع، وبلفظ بذيء يُشن هجومٌ عنيفٌ على شركات العالم!

إيلون ماسك في عاصفة من الاتهامات: معاداة السامية وسحب الإعلانات، هل تتجاوز خسائر منصة X 75 مليون دولار؟ زيارة مثيرة إلى إسرائيل لإصلاح الأوضاع، وبلفظ بذيء يُشن هجومٌ عنيفٌ على شركات العالم!

في مشهد يزيد من درجة التوتر في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يجد إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي والعقل المدبر وراء شركات مثل تيسلا وسبيس إكس، نفسه في مواجهة عاصفة من شركات الإعلانات الكبرى. هذا الصراع الرقمي يأتي على خلفية اتهامات بمعاداة السامية بعد تعليق جريء لماسك على أحد المنشورات.

في أحد التعليقات، اتهم أحد المستخدمين المجتمعات اليهودية بنشر الكراهية ضد البيض، ليأتي رد ماسك بتصريح مثير للجدل: “لقد قلت الحقيقة الفعلية”. هذا التعليق أثار ردود فعل قوية وتحفيزية من قبل الجمهور والشركات على حد سواء، مما دفع بكبرى شركات الإعلانات إلى اتخاذ إجراءات جماعية ضد ماسك.

السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي العواقب المحتملة لهذه الحملة الإعلانية الجماعية ضد واحد من أبرز رواد التكنولوجيا في العصر الحديث؟ هل ستتسارع هذه الأحداث لتؤثر على سمعة ماسك وشركاته؟ وكيف ستتفاعل الجماهير مع هذا الصراع الرقمي المشتعل؟

البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك بسبب كذبة “بشعة” معادية للسامية

أدان البيت الأبيض بشدة “الترويج البغيض” لمعاداة السامية الذي قام به إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر). وفي تعليق على تغريدة لماسك حيث اعتنق نظرية مؤامرة معادية للسامية، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بايتس، أنه “من غير المقبول” تكرار “كذبة بشعة” بهذا الشكل.

وأضاف بايتس: “ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين”. وشدد على أنه يتعين على الجميع توحيد الجهود لجمع الناس ضد الكراهية، وعدم التساهل مع أي شخص يهاجم كرامة المواطنين الأميركيين ويضر بسلامة مجتمعاتنا.

شركات عالمية تسحب إعلاناتها من منصة x

أعلنت شركة “أبل” عن تعليق جميع الإعلانات على منصة “إكس”، نظرًا لـ “دعم إيلون ماسك لمنشورات معاداة للسامية”، وفقًا لتقرير من موقع “أكسيوس”. وكشف متحدث باسم “ديزني”، الشركة العملاقة الأخرى، أنها قررت أيضًا تعليق إعلاناتها على المنصة المملوكة لماسك.

على صعيد آخر، أكد متحدث باسم شركة الإنتاج والتوزيع “Lionsgate” أنها قررت تعليق إعلاناتها على “إكس”، وهي الشركة التي أنتجت العديد من الأفلام البارزة مثل “Twilight” و”the Hunger Games”.

وفي بيان رسمي، أعلنت شركة “آي بي إم” أنها لا تمكن التسامح أبدًا مع خطاب الكراهية والتمييز، وقد قررت على الفور تعليق جميع إعلاناتها على منصة “إكس”، مع التحقيق في هذا الموقف غير المقبول.

وكانت  شركة Walmart أيضًا أعلنت عن قرارها بوقف الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (المعروفة سابقًا باسم Twitter). وأوضحت متحدثة باسم الشركة أنهم قرروا عدم الإعلان على “إكس” بسبب وجود منصات أخرى تسمح لهم بالوصول إلى عملائهم بشكل أفضل.

وأفادت تقارير أن وثائق داخلية تم الاطلاع عليها من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي كشفت أن أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات بارزة مثل أمازون وكوكاكولا ومايكروسوفت قامت بتعليق العديد من حملات الإعلانات مؤقتًا على منصة “إكس”، بينما تدرس بعضها إمكانية وقف الإعلانات.

منصة “إكس” قد تخسر 75 مليون دولار بنهاية العام

من المتوقع أن تتكبد شركة “إكس” للتواصل الاجتماعي، التي تمتلكها إيلون ماسك، خسائر تصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام، نتيجة لتوقف العديد من العلامات التجارية الكبيرة عن حملات التسويق على المنصة.

يأتي هذا بعد دعم ماسك لمنشور تم اعتباره معاديًا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تعليق حملات إعلانات عدة شركات كبيرة مثل “والت ديزني” و”وارنر براذرز ديسكفري” على المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر.

زيارة إيلون ماسك إلى إسرائيل: هل تأتي بغية الاعتذار أم غيرها؟

في سلسلة اجتماعات استمرت ليوم كامل، قام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بزيارة إلى إسرائيل، حيث قاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جولة في بلدة كفار عزة في غلاف قطاع غزة.

تأتي هذه الزيارة بعد إدانة البيت الأبيض لـ “الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل ماسك، نتيجة اعتباره منشورًا يشير إلى نظرية مؤامرة قديمة ويشجع على الكراهية.

لم تمر الزيارة دون  جدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المعلقين العرب زيارته لإسرائيل بسبب التناقض المفترض مع مواقفه السابقة بشأن الحروب.

في إسرائيل، رحب البعض بزيارته واعتبروها تصحيحًا لخطأ فادح، بينما استنكرها آخرون ووصفوها بأنها “حملة إعلانية” تهدف إلى تصحيح الأضرار التي تعرضت لها منصة “إكس”.

وخلال زيارته  إلى إسرائيل، تلقى إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، قلادة رمزية تعبيرًا عن التضامن مع أهالي الرهائن الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة بواسطة حركة حماس. القلادة، التي سلمها له والد أحد الرهائن، تحمل عبارة “قلوبنا رهينة في غزة”.

في لحظة مؤثرة، وعد ماسك بارتداء القلادة يوميًا حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وقام ماسك بوضع القلادة حول رقبته، وأكد التزامه بالتضامن مع قضية الرهائن في غزة.

يأتي هذا الإعلان خلال زيارة ماسك لمستوطنة في غلاف غزة، حيث تم التوصل إلى اتفاق بعدم تفعيل خدمات “ستارلينك” في غزة دون موافقة إسرائيل.

يُذكر أن القلادة ترمز إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، حيث احتجزت الحركة 240 رهينة خلال تلك الفترة.

“إيلون ماسك يشن هجومًا بلفظ جارح على شركات كبرى تعلّق إعلاناتها على منصة ‘إكس’

وبطريقة غير لائقة، شن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هجومًا عنيفًا على العلامات التجارية التي قررت سحب إعلاناتها من منصة “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر)، بعدما أيد نظرية مؤامرة معادية للسامية عبر منصته للتواصل الاجتماعي.

رغم اعتذار ماسك عن المنشور خلال قمة ديلبوك في نيويورك الأربعاء الماضي ، إلا أنه هاجم الشركات المعلنة، متهمًا إياها بمحاولة “ابتزازه”. كانت رسالته لتلك العلامات التجارية بسيطة: “لا تعلن”، وكرر كلمة بذيئة عدة مرات للتأكيد على وجهة نظره، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

وفي النهاية يبقى سؤال مصير إيلون ماسك يطرح نفسه بقوة. هل ستستمر مشاريعه الجريئة في تغيير العالم؟ هل ستستمر مساهماته في تقنية الفضاء وصناعة السيارات الكهربائية في تحديد مسار المستقبل؟ وهل سيظل رائدًا غير تقليدي في عالم الأعمال، أم سيواجه تحديات جديدة تلوح في الأفق؟ إن مستقبل إيلون ماسك يبقى موضوعًا للتأمل، وسيكون من المثير رصد الابتكارات والقرارات القادمة التي ستشكل مسار رحلته الفريدة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضحايا “الاكتناز الرقمي؟”!

قال خبراء: إذا كنت تجد صعوبة في حذف الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون ...