أعلن “حزب الله” اللبناني، الثلاثاء، أنه استهدف 6 مواقع ونقاط للجيش الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية.
وقال الحزب في بيانات منفصلة وصلت الأناضول، إن مقاتليه استهدفوا “مرابض مدفعية إسرائيلية في (منطقة) خربة ماعر مقابل بلدة البستان اللبنانية، وموقع حدب يارون وموقع الراهب ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة)، بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة”.
كما أفاد بأن عناصره “استهدفوا اليوم أيضا نقاط انتشار جنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام قبالة بلدة شبعا اللبناني، وموقع حدب يارون، بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال “حزب الله” إنه استهداف موقع المالكية الإسرائيلي مقابل الحدود اللبنانية، وتحقيق “إصابة مباشرة”.
في المقابل، سقطت قذيفة أطلقها الجيش الاسرائيلي بين أطراف بلدتي حولا وميس الجبل اللبنانيتين، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتابعت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أيضا محيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب في القطاع الغربي بجنوب لبنان.
وتضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين.
من جهتها، تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عن هدوء حذر خيّم خلال الليل الفائت وحتى ساعات الأولى من الصباح اليوم (الاثنين – الثلاثاء) على قرى القطاعين الغربي والأوسط، التي كانت تعرضت للقصف عصر ومساء الليل الفائت”.
ولفتت الوكالة إلى أن “الطيران الاستطلاعي (الإسرائيلي) حلّق في سماء المنطقة وصولا إلى مشارف منطقة صور والساحل البحري وعلى علوّ منخفض، مركزًا تحليقه فوق مجرى نهر الليطاني”.
من جانبها، أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها هاجمت مصادر إطلاق قذيفتين رصدتهما من الأراضي اللبنانية باتجاهها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تم رصد إطلاق قذيفتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة مالكيا شمالي البلاد”.
وأضاف: “هاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالمدفعية”.
وتابع الجيش الإسرائيلي: “وفقًا للسياسة (المتّبعة)، تم تفعيل تنبيه في التطبيق في منطقة مفتوحة”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته، خلفت عشرات الآلاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم