آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » تجارة جديدة.. شحن الموبايل بـ1000 ليرة واللابتوب بـ2000 … المشافي تسعف جوالات وحواسيب طلاب بالمجان.. وشحن البطاريات جزء من عمل خيري في السلمية

تجارة جديدة.. شحن الموبايل بـ1000 ليرة واللابتوب بـ2000 … المشافي تسعف جوالات وحواسيب طلاب بالمجان.. وشحن البطاريات جزء من عمل خيري في السلمية

محمد أحمد خبازي

 

تردي الوضع الكهربائي في محافظة حماة نتيجة تطبيق برنامج تقنين هو الأسوأ حالياً إذ وصل 5.45 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل، ما أتاح لأصحاب العديد من المكتبات ومحال بيع وصيانة الهواتف الخليوية والحواسيب المحمولة، التي تستخدم الطاقة البديلة بعملها، استثمار هذه الحالة بما يعود عليهم بالفائدة من مبدأ مصائب قوم عند قوم فوائد!. حيث أعلنوا عن شحن الموبايلات للمواطنين لقاء 1000 ليرة، وشحن اللابتوت بـ2000 ليرة، وهو ما لاقى إقبالاً واسعاً من المواطنين عموماً وطلاب المعاهد والجامعات خصوصاً.

 

وبين مواطنون لـ«الوطن» أن هذه المحال حلت مشكلة شحن الجوالات في المنازل التي لا تصلها الكهرباء في هذه الأيام إلاَّ فيما ندر.

 

وذكر قاسم وهو طالب في كلية الطب البشري، أن اللابتوب ضروري لدراسته، ومن الصعب شحنه في المنزل لشح الكهرباء، وقد وجد الحل لمعاناته في مكتبة تستقبل الطلاب لشحن حواسيبهم مقابل 2000 ليرة، ولا يوجد خيار آخر.

 

على حين لفت مواطنون آخرون مقيمون بالقرب من مشاف عامة وخاصة، إلى أنهم يلجؤون إلى تلك المشافي لشحن جوالاتهم، فالكهرباء متوافرة باستمرار فيها، إما لتوافر خطوط معفاة من التقنين، وإما لاعتمادها منظومات طاقة بديلة، وإما لتشغيلها مولدات ضخمة أثناء قطع التيار خلال برنامج التقنين الطويل.

 

وأكد مواطنون في مدينة سلمية، أن الجمعية الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مدينتهم، وهي إحدى الجمعيات الأهلية، عملت وتعمل على تخديمهم ضمن أحيائهم بمنظومة طاقة شمسية متنقلة، لشحن بطارياتهم المنزلية والجوالات واللابتوبات مجاناً وكل يوم في حي، وذلك مساهمة منها في تخفيف معاناتهم من شح الكهرباء، وبشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعتمدون في دراستهم على الحواسيب المحمولة.

 

وأكدوا أن هذه المبادرة الأهلية تستحق التقدير لكونها تحل مشكلة التقنين الجائر نسبياً.

 

ومن جانبه كشف مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة لـ«الوطن»، أن برنامج التقنين المطبق حالياً في حماة هو 15 دقيقة وصل فقط، مقابل 5 ساعات و 45 دقيقة قطع.

 

وعزا ذلك إلى نقص مخصصات المحافظة من الميغايات إلى مابين 70 – 80 ميغا فقط بأحسن الأحوال، بعدما كانت في فترة سابقة مابين 90 – 120 ميغا. وأشار إلى أن التعديات على الشبكة العامة والمنظومة الكهربائية، وكثرة السرقات من الخطوط، تزيد في ساعات الانقطاع وتضعف التيار.

 

وأكد أن تحسن الإنارة المنزلية مرهون بتحسن توليد الكهرباء في المحطات وزيادة حصة المحافظة منها.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التعديات ونقص العاملين أبرز المشكلات.. “اتصالات ديرالزور” : الكابل الضوئي الجديد في طور التجريب

أكد مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات في دير الزور المهندس رمضان الضللي وجود معاناة كبيرة تواجه خدمة الاتصالات في المحافظة ، ولاسيما على صعيد خدمات ...