ولد الاستاذ مخائيل سمعان سمعان(أبو أمين) في مدينة صافيتا عام ١٩٤٠ لعائلة مكافحة ،كان والده يعمل بناءًا وخاصة في بناء الحجر المشغول يدويا لاشادة الأقواس والجدران ،تعلم في مدارس صافيتا وطرطوس وتعين في وزارة العدل-عدلية الحسكة عام 1962 ثم انتقل الى عدلية اللاذقية قبل ان تصبح طرطوس محافظة وبعد ان اصبحت محافظة مستقلة عن اللاذقية تم نقله إلى عدلية طرطوس حيث تسلم وظيفة معاون رئيس ديوان نيابة عامة وأمينا لمستودع اللوازم وفي عام ١٩٧١ شغل وظيفة رئيس ديوان محكمة الصلح المدني بطرطوس وبنفس العام نقل إلى محكمة صلح الدريكيش رئيسا للديوان وكاتبا بالعدل ومديرا للتنفيذ لمدة أربعة أشهر انتقل بعدها بصفة رئيس ديوان أصيل إلى طرطوس تحت تصرف المحامي العام فيها وفي عام ١٩٧٢ سمي رئيسا لديوان النيابة العامة في طرطوس ومحاسباً لإدارة العدلية وقضايا الدولة واستمر بهذا الموقع حتى حزيران عام 1982 وبناء على طلبه نقل إلى ملاك وزارة المواصلات حيث تسلم رئيس دائرة الشؤون القانونية والإدارية ومحاسبة الاستملاك في مكتب الطرق المركزية بطرطوس حتى تقاعده عام 2002
انتسب الاستاذ ميخائيل إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام ١٩٥٦ إلى أن حل الحزب نفسه عام ١٩٥٨ وعاد للعمل السياسي الذي لم ينقطع عنه بعد انفصام عرى الوحدة وبعد المؤتمر القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي بحمص ١٩٦٢ ترك حزب البعث بعد ان قرر المؤتمر فصل القيادة القطرية للحزب حيث انه كان من المؤيدين لهذه القيادة ثم تابع مسيرة العمل السياسي في صفوف حركة الاشتراكيين العرب الذي كان من المؤسسين لها وتولى فيها المهام الحزبية التالية (عضو قيادة فرع -أمينا لفرع طرطوس وعضوا في قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية -عضوا في اللجنة المركزية) وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة في المؤتمر العام الذي انعقد عام 1994 واعيد انتخابه عضوا في المكتب السياسي للحركة مع احتفاظه بالمهام ٱنفة الذكر في المؤتمر العام المنعقد عام 2001 واستمر بهذه المهام الحزبية حتى عام 2021 حيث فضل إحالته للتقاعد وافساح المجال للجيل الشاب
انتخب عضوا في مجلس محافظة طرطوس لثلاث دورات متتالية ٱخرها عام 2007 عن منطقة صافيتا وكان ترتيب نجاحه الأول على مرشحي الجبهة الوطنية في المرة الأولى والرابع في المرة الثانية والأول على مرشحي الفئة أ في دورة عام 2007
مخائيل سمعان من عائلة كريمة ممهورة بالعلم والأدب. متزوج وله خمسة شباب وقد عرف بسمعته الطيبة وأخلاقه العالية بين رفاقه وأقرانه وكان وما زال مرجعية يعتمد عليها الكثيرون في الأمور الإدارية والقانونية والحزبية .
ادام الله عليه الصحة واطال بعمره
(موقع سيرياهوم نيوز)