قالت وكالة “بلومبرغ” إنّ الجهود الأميركية لـ “مواجهة اليمنيين تصطدم بعقبة رئيسية بسبب الخلافات بين حلفاء واشنطن العرب”، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن مواقف السعودية والإمارات المختلفة تعقّد المحاولة التي تقودها الولايات المتحدة لصياغة ما وصفته الوكالة بـ”الرد المتماسك” على القوة اليمنية في البحر الأحمر.
وتابعت أنّ الإمارات تضغط من أجل القيام بعمل عسكري، في المقابل، تدعم الرياض نهجاً أكثر اعتدالاً، خوفاً من أن أي حرب ستستفز اليمنيين.
ووفق مسؤول سعودي فإن ذلك “قد يعرض الهدنة بين اليمن والسعودية للخطر، ويحبط محاولة الرياض التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع صنعاء”.
وأكّد قائد المنطقة العسكرية الخامسة في حكومة صنعاء، اللواء يوسف المداني، اليوم الإثنين، أنّ “أيّ تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر”، مشدداً على أنّ القوات اليمنية ستواجه “أي دولة أو جهة تحول بيننا وفلسطين”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقّت تقريراً عن انفجار محتمل في محيط باب المندب قبالة ميناء “المخا” اليمني، بينما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “اليمنيين لا يتوقّفون”.
من جانبه، قال محرّر الشؤون الخارجية في “القناة 12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إنّ “اليمنيين نجحوا في تحقيق الهدف الذي وضعوه لأنفسهم وهو تعطيل التجارة البحرية إلى إسرائيل”.
وقبل أيام، ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أنّ وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي، توقّف بشكلٍ شبه كامل نتيجة الهجمات من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجّهة إلى الميناء.
ونفّذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات، بينها استهداف سفينة تابعة للنرويج بصاروخٍ مباشر، كانت متّجهة نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوبيّ فلسطين المحتلّة (إيلات) بالصواريخ والمسيّرات، مؤكدةً أنها مستمرة حتّى وقف العدوان على غزّة، حسب “الميادين”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم