قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء إنه لا يتوقع التوصل قريبا إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال بايدن للصحفيين خلال رحلة إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن “نحن نضغط”.
وتبذل الجهود لمحاولة الترتيب لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، ومن المتوقع أن يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر لمناقشة القضية.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء أن العالم يجب أن يضغط على حركة حماس، وليس على إسرائيل فقط، بعد انتقادات واسعة النطاق للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي “يبدو أن هناك صمتا بشأن ما يمكن أن تفعله حماس وما ينبغي أن تفعله وما يجب أن تفعله إذا أردنا إنهاء معاناة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء”، مضيفا “سيكون من الجيد أن يتّحد العالم حول هذا الاقتراح أيضا”.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية حول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في السابق على هذا الصعيد.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في واشنطن إن الولايات المتحدة تتواصل “بنية حسنة” مع دول أخرى بعد غضب الدول العربية من استخدام بلاده حق النقض مرتين على قرار يدعو إسرائيل إلى إنهاء حملتها العسكرية التي أطلقتها ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف “عملنا على ذلك بشكل مكثف. آمل في أن نتمكن من الوصول إلى نتائج مرضية”.
وأشار بلينكن إلى أن المسألة الإنسانية كانت النقطة الخلافية، مع إصرار إسرائيل على السيطرة الكاملة على الإمدادات التي تدخل قطاع غزة المحاصر.
وأوضح “الهدف من القرار كما قالت الدول التي قدّمته هو تسهيل إدخال المساعدة الإنسانية إلى غزة وتوسيعها. ونحن نؤيد ذلك تماما”.
وأضاف “نريد التأكد من أن القرار بما يدعو إليه ويتطلبه يدفع بتلك الجهود ولا (…) يضر بتوصيل المساعدة الإنسانية ويجعل الأمر أكثر تعقيدا”.
ولفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة التي مارست ضغوطا في الكواليس، نجحت في الأيام الأخيرة في إحراز تقدم، من خلال وصول شاحنات تجارية وفتح معبر ثان إلى غزة خصوصا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم