وائل العدس
كما كل موسم درامي، تغيب وجوه وتحضر وجوه، إن كان تمثيلاً أو تأليفاً أو إخراجاً، وبما أن الدراما السورية غنية بالأسماء الإخراجية، فإن الخريطة الرمضانية في تغير مستمر.
«الوطن» ترصد الخريطة الكاملة للمخرجين السوريين في الدراما الرمضانية لهذا العام في الحلقة الرابعة من بانوراما الدراما السورية لعام 2023:
غياب مؤثر
شهد الموسم الدرامي الحالي استمرار غياب أحد مؤسسي الدراما السورية ورائد من رواد عصرها الذهبي وهو المخرج نجدة إسماعيل أنزور.
أنزور غاب عن الشاشة الرمضانية للسنة الخامسة على التوالي بعد مسلسل «وحدن» موسم 2018، علماً أنه خلال العام الماضي أنجز مسلسل «لأنها بلادي» بعيداً عن الموسم الرمضاني.
وغاب باسل الخطيب عن الدراما السورية هذا الموسم، على حين قدّم آخر أعماله السورية قبل ثلاثة أعوام وهو «حارس القدس».
أما عارف الطويل فمنذ إخراجه مسلسل «روزنا» موسم 2018 لم يكرر التجربة في الدراما السورية، على حين أنجز المسلسل العماني «منا وفينا» هذا العام.
جود سعيد الذي كان مقرراً أن يخوض تجربة درامية جديدة غاب هذا العام أيضاً بسبب تأجيل هذا المشروع.
كما غاب وائل رمضان للموسم الرابع على التوالي بعد إخراجه لمسلسل «ناس من ورق» موسم 2019، علماً أنه قدّم هذا العام فيلم «كازي روز» وشارك به ممثلاً.
زهير قنوع غاب عن الشاشة الرمضانية علماً أن مسلسل «أثر الفراشة» موسم 2019 كان آخر مسلسل سوري أنجزه، على حين قدّم العام الماضي المسلسل الخليجي «سندس».
عامر فهد غاب أيضاً هذا العام بعد امتناع قناة «أبو ظبي» عن عرض مسلسل «دوار شمالي» ورفضه داخل سورية رقابياً، علماً أن آخر مسلسل سوري أخرجه كان «عندما تشيخ الذئاب» موسم 2019.
وغاب مؤمن الملا هذا العام بعد أن أخرج قبل أربعة أعوام الجزء الأول من مسلسل «سوق الحرير».
فهد ميري غاب هذا العام بعد أن أنجز قبل عامين مسلسل «ضيوف على الحب»، ومثله عبد الغني بلاط الذي أنجز قبل عامين مسلسل «قبل عدة سنوات».
غزوان قهوجي سجل غيابه للعام الثالث على التوالي منذ مسلسل «ولاد سلطان» عام 2020.
إياد نحاس كذلك الأمر غاب عن الدراما السورية للعام الرابع على التوالي منذ مسلسل «سلاسل ذهب» عام 2019، بسبب تأجيل عرض مسلسل «كانون» لعدم الانتهاء من التصوير.
واستمر غياب سيف الشيخ نجيب عن الدراما السورية منذ مسلسل «أحلى أيام» عام 2020.
باسم السلكا الذي قدم العام الماضي مسلسل «على قيد الحب» غاب أيضاً هذا العام.
وغاب مروان بركات منذ تقديمه مسلسل «الشك» عام 2018.
أحمد إبراهيم أحمد لم يحضر هذا العام في الدراما السورية، علماً أن آخر مسلسل له كان «ولاد البلد» في العام الماضي.
كما غاب سمير حسين بعد جزءي «الكندوش» علماً أنه صور عشارية بعنوان «وصايا الصبار» هذا العام.
مجيد الخطيب الذي خاض تجربته الأولى بعشارية «شرف» لم يحضر خلال الموسم الرمضاني، وذات الشيء بالنسبة ليزن شربتجي الذي أنجز عشارية «العرافة» في تجربة هي الأولى وغاب عن رمضان.
علي المؤذن الذي وقف وراء الكاميرا خلال العام الماضي بمسلسل «الفرسان الثلاثة» لم يحضر هذا العام.
وأخيراً فإن غياب يوسف رزق الطويل مازال مستمراً منذ مسلسل «ساعة الصفر» موسم 2010.
العائدون
في الوقت نفسه، حضر مخرجون عدة على الشاشة الرمضانية بعد أن عادوا بعد غياب مختلف المدة.
سامر برقاوي الذي غاب عن الدراما السورية خمس سنوات على التوالي منذ مسلسل «شبابيك» موسم 2017، عاد هذا العام بمسلسل «الزند».
المثنى صبح الذي قدّم قبل عامين الجزء الثاني من مسلسل «سوق الحرير»، عاد بمسلسل «خريف عُمر»، علماً أنه غاب العام الماضي عن الدراما السورية في وقت أنجز فيه الجزء الثالث من المسلسل الخليجي «العاصوف».
وحضر فادي سليم بالجزء الثاني من «مقابلة مع السيد آدم» بعد غياب لعامين متتالين.
وعاد طارق سواح بمسلسل «قرار وزير» منذ مسلسل «أولاد الشر» قبل عامين.
المستمرون
للعام الثالث على التوالي، تثبت رشا شربتجي حضورها في الدراما السورية من دون غياب من خلال الجزء الثالث من مسلسل «حارة القبة» ومسلسل «مربى العز»، علماً أنها خلال العامين الماضيين قدمت جزءين من المسلسل الأول إضافة إلى مسلسل «كسر عضم».
وذات الشيء بالنسبة لسيف الدين سبيعي الحاضر عبر مسلسل «العربجي»، علماً أنه صور عملاً آخر هو «مال القبان» لكنه لم يعرض خلال رمضان، وفي العامين الماضيين قدّم مسلسلي «مع وقف التنفيذ» و«على صفيح ساخن».
وبعد تقديمه لمسلسل «جوقة عزيزة» العام الماضي، حضر تامر إسحق هذا العام بمسلسل «زقاق الجن».
أما سامي الجنادي فحضر للعام الثاني بتقديمه المسلسل الفانتازي الوحيد «ذئاب الليل» الذي صور العام الماضي، علماً أنه قبل عام أنجز مسلسل «دفا».
وحضر رشاد كوكش بمسلسل «الكرزون» بعد إنجازه مسلسل «حوازيق» العام الماضي.
عمار تميم حافظ على حضوره في الموسم الرمضاني للعام السادس على التوالي بمسلسل «ضيف على غفلة» بعد مسلسلات «لو بعد حين، نبض، يوماً ما، كرم منجل، قسمة وحب».
غائبون حاضرون
هناك خمسة مخرجين سوريين غابوا عن الدراما السورية وحضروا في مثيلتها العربية.
الليث حجو غاب عن الدراما السورية للعام الرابع على التوالي، لكنه حضر عبر مسلسلين عربيين هما «رسالة الإمام» و«سفربرلك».
محمد عبد العزيز قدّم المسلسل العربي المشترك «النار بالنار» وغاب عن الدراما المحلية للعام الثالث.
أسامة عبيد الناصر استمر في وجوده العربي بعيداً عن الدراما السورية بمسلسل «وأخيراً».
بدوره ناجي طعمي حضر هذا العام بعد عرض مسلسله السوري العراقي العربي المشترك «ليلة السقوط»، واستمر غيابه المحلي لستة أعوام.
محمد زهير رجب حضر في الدراما العربية عبر مسلسل «شارع طلال» وغاب عن الدراما السورية بعد جزءي مسلسل «بروكار» و«باب الحارة 12».
أول مرة
وشهد هذا العام دخول اسمين جديدين عالم الإخراج ويتفردان كونهما أنجزا أول أعمالهما المعروضة في شهر رمضان.
الأول فادي وفائي بمسلسل «صبايا فليكس» بعد مسيرة طويلة كمخرج منفذ وممثل، والثاني منال عمران عبر الجزء الثالث عشر من مسلسل «باب الحارة».
سيرياهوم نيوز1-الوطن