آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » في الذكرى السابعة لتحرير حلب.. مكافحة الإرهاب.. بالصناعة والإنتاج … المحافظ : 20 ألف منشأة صناعية أو حرفية أقلعت بالعمل حتى الآن

في الذكرى السابعة لتحرير حلب.. مكافحة الإرهاب.. بالصناعة والإنتاج … المحافظ : 20 ألف منشأة صناعية أو حرفية أقلعت بالعمل حتى الآن

خالد زنكلو

 

في الذكرى السابعة لتحريرها من الإرهاب، تتلمس حلب طريقها إلى المستقبل بخطا ثابتة وواثقة وسريعة، بعدما واجهت تحديات النهوض من تحت الركام بإصرار وثبات، وتمكنت من شق دروبها مجدداً لاستعادة دورها الحضاري الريادي المنبثق من تاريخ مشرق، قلما امتلكته مدن الشرق.

 

فمنذ اللحظة الأولى لإزاحة ظلام الإرهاب عن أوابد وحواري الشهباء نهاية 2017، راهن أبناؤها ومسؤولوها على استرداد ألقها وسموها الطاغي عبر أزمنتها وحقبها ومناراتها، التي عادت تشع كسابق عهدها، بهمة الساعين إلى امتلاك وتسخير مقومات الانطلاق نحو عالم جديد ومستقبل زاه مشرق.

 

محافظ حلب حسين دياب، جدد تأكيده أن تضحيات الجيش العربي السوري، هي التي مهدت الطريق كي يحمل الجيش الخدمي معاوله لإعادة إعمار المدينة والارتقاء بحلمها إلى المصير الذي يليق بها كدرة للمدن الطامحة، بجبروت فعالياتها كافة، إلى رسم ملامح تطورها وتحقيق نهضتها الحتمية الراقية.

 

وشدد دياب في تصريح خصّ به «الوطن» على أن مناسبة تطهير المدينة من رجس الإرهابيين، لطالما شكلت دافعاً قوياً ملهماً لتذليل معوقات وعراقيل إعادة البناء، واغتنام كل الفرص المتاحة لتحقيق مزيد من الإنجازات، وصولاً إلى الغاية المرجوة بإعادة الألق والحياة لعاصمة البلاد الاقتصادية ورافعة نهضتها التنموية.

 

وأشار إلى بعض الإجراءات المتخذة لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات في محافظة حلب منذ بداية عام 2017 وحتى الآن «إذ بلغ مجمل المشاريع المنفذة أو قيد الإنجاز لمعظم الجهات العامة نحو 5281 مشروعاً، جزء منها بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي».

 

فعلى صعيد مشاريع مجلس مدينة حلب، ذكر المحافظ أنه جرى ترحيل نحو 6418 آلية مدمرة أو مركونة «على حين بلغت مساحة الشوارع المزفتة نحو 3150000 متر مربع، وتم ترحيل نحو 6300000 متر مكعب من الأنقاض، وبلغ عدد أعمدة الإنارة المركبة ومنها بالطاقة البديلة 5258 جهاز إنارة في المدينة والريف، بالتزامن مع إنارة وتأهيل 60 مستديرة وساحة وتقاطعاً ونفقاً، وإعادة تأهيل أكثر من 7 أسواق من الأسواق القديمة والتقليدية».

 

ولفت إلى أن عدد مشاريع مجلس المدينة وصل إلى 708 مشاريع «حيث أعيد تقييم المخطط التنظيمي العام لمجلس مدينة حلب، وجرى إعداد الدراسات التفصيلية لحوالي 6 مناطق سكن عشوائي أو توسع سكني».

 

وأضاف: «وصل عدد مشاريع مديرية الخدمات الفنية المنفذة أو قيد التنفيذ في ريف المحافظة نحو 324 مشروعاً، في حين نفذت الوحدات الإدارية 174 مشروعاً ضمن وحداتها المحررة، وتمت إزالة سواتر ترابية في الريف الجنوبي بمقدار 90 كيلو متراً».

 

وفيما يخص قطاع الصناعة، بين محافظ حلب أن عدد المنشآت التي أقلعت بالعمل حتى الآن «بلغ 19926 منشأة صناعية أو حرفية، حصة المدينة الصناعية في الشيخ نجار منها 860 منشأة منتجة و684 منشأة قيد الإنشاء، علىحين وصل عدد الرخص الممنوحة 1018 رخصة، وبلغ عدد مشاريع البنية التحتية المنفذة أو قيد التنفيذ أكثر من 201 مشروع، من كهرباء وطرق ومياه واتصالات وحدائق».

 

وتابع: «بلغ عدد المخابز العامة والخاصة العاملة 211 مخبزاً في المدينة والريف، وتم تفعيل عمل محطات ومراكز المحروقات في المدينة والريف ليصبح العدد الإجمالي 82 محطة ومركزاً، في حين وصل عدد الصالات والمنافذ التابعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك 252 منفذاً وصالة في المدينة والريف، وأحدث 21 سوقاً شعبية لتبادل المنتجات المحلية في المدينة و8 أسواق في الريف».

 

وأوضح حسين دياب أن عدد المدارس المفتتحة بلغ 1881 مدرسة في المدينة والريف «بعد أن كان عدد المدارس المداومة قبل تحرير أحياء حلب والريف 290 مدرسة».

 

وحول قطاع الصحة، ذكر دياب أنه جرى افتتاح 69 مركزاً صحياً و9 مراكز تخصصية و11 عيادة متنقلة، في وقت وصل عدد المشاريع المنفذة في قطاع الصرف الصحي 160 مشروعاً، و774 مشروعاً في قطاع مياه الشرب في المدينة والريف.

 

وأشار إلى أنه جرى إدخال مساحة 3000 هكتار في سهول ريف حلب الجنوبية بالخدمة مقابل 2500 هكتار بوشر بتنفيذها و61500 هكتار دخلت الاستثمار لمديرية حوض الفرات الأعلى في مشاريع مسكنة، من خلال تأهيل المحركات الرئيسية في منشأة الأسد ومحطة الضخ المشتركة، وتم تأهيل عدد من محركات محطة الضخ بتل حاصل، التي تضخ المياه للمسقط الشلالي ونهر قويق وإرواء سهول حلب الجنوبية، وذلك في قطاع الموارد المائية واستصلاح الأراضي.

 

وفي مجال قطاع الكهرباء، كشف أنه تمت إعادة تأهيل نحو 2320 مركزاً تحويلياً سكنياً في المدينة والريف وأعيد تأهيل 850 مركزاً صناعياً في المدينة والريف «كما تم تأهيل المجموعتين الخامسة والأولى في المحطة الحرارية ووضعهما في الخدمة».

 

ونفذ في قطاع الاتصالات 198 مشروعاً وفي قطاع الزراعة 45 مشروعاً مع تأهيل أكثر من 40 دائرة زراعية، على حين وصل عدد مشاريع شركة تجارة وتصنيع الحبوب إلى 21 مشروعاً و40 مشروعاً لقطاع المواصلات الطرقية و11 مشروعاً للمؤسسة العامة للإسكان، مقابل تأهيل ما يزيد على 152 منشأة سياحية، وذلك منذ تطهير مدينة حلب من براثن المجموعات الإرهابية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متابعة مستمرة لعمليات التصريف المطري على شبكة الطرق المركزية من قبل فروع مؤسسة المواصلات الطرقية

    تزامناً مع الهطولات المطرية المتفرقة التي شهدتها وتشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، تابعت فروع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية الإجراءات اللازمة لأمور التصريف المطري ...