آخر الأخبار
الرئيسية » مواهب أدبية وخواطر » في مقلتيكَ أعاصيرٌ تطاردني

في مقلتيكَ أعاصيرٌ تطاردني

 

بثينة فاضل ضوا

في مقلتيكَ أعاصيرٌ تطاردني
تفجّرُ الأرضَ من حولي براكينا

هل نظرةُ الشكّ تنهاني وتأمرني
حتّى أقيسَ على نفسي الفساتينا

أم ذا عتابكَ عبر البعد ينحرني
ويستقرُّ بصدر الحبِّ سكّينا

أكادُ ألمحُ في الأشياءَ أنسنةً
تقول لي سوف مرَّ الصبر تلقينا

لمَ الملامةُ في حبٍّ تخيَّرني
وازدانَ بي في الهوى العاتي براهينا

هذا الجفاءُ تُرى من أين تقطفه
هلْ شجرة الشكّ قد صارتْ بساتينا

دعِ الغرامَ إذا لم تستطعهُ ولا
تكنْ بأنوائه الهوجاءِ مسكينا

تعلّم الحبَّ من تاريخِ عنترةٍ
وكُن جميلاً وقيساً والمجانينا

الحبُّ آيتنا الكبرى التي نزلت
بنا فصارتْ أناجيلاً قرائينا

إن لم تكنْ للهوى مُستسلماً أبداً
فلا تقدّمْ لفينوسَ القرابينا

(سيرياهوم نيوز ٢-صفحة الكاتبة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أريد حباً صغيراً

  د.ريم حرفوش فنجان قهوة ؟! أم تحتسين كوباً من الشاي ؟! أيهما يطيل وقت تواجدك أكثر .. أنا كالزيبق في الحضور والاختفاء .. وأنت ...