محمود القيعي:
تصدرت تصريحات وزير الخارجية سامح شكري صحف الثلاثاء، وهي التصريحات التي أكد فيها أن مصر تبحث كل الخيارات لمواجهة التعنت الإثيوبي.
باقي الأخبار والمقالات تراوحت بين الوضع في ليبيا وحادثة إهانة عدد من المصريين في ترهونة، وكورونا، وملف عنصرية أمريكا الذي فتح علىها بابا ذا عذاب شديد.
وإلى التفاصيل: البداية من تصريحات شكري، حيث أبرزت ” الأخبار” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر قوله “خيارات سياسية جديدة لمواجهة التعنت الإثيوبي بشأن سد النهضة “.
“المصري اليوم” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر
الخارجي: نبحث كل الخيارات لمواجهة التعنت الإثيوبي”.
“الأهرام” كتبت في صدارة صفحتها الأولى “مصر تلوح بخيارات سياسية أخرى في ملف سد النهضة”.
ليبيا
الى الوضع في ليبيا، حيث أبرزت “الأهرام” في صفحتها الأولى قول الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان المصري “مصر لن تفرط في حقوق أبنائها”.
وأبرزت الصحيفة قول المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي : “نطالب بتحقيق دولي في جرائم مرتزقة أردوغان بحق العمال المصريين”.
وجاء في الخبر أن الجيش الليبي أدان اعتقال الميليشيات وتعذيبها عمالا مصريين في ترهونة، مشددا على أن انتهاكات الميليشيات لا تمثل الشعب الليبي.
وزيرة الهجرة : الدولة لن تسكت
ونبقى في السياق نفسه، حيث أبرزت المصري اليوم في صفحتها الأولى قول وزيرة الهجرة نبيلة مكرم: “الدولة ان تسكت على إهانة المصريين في ليبيا”
وقال الصحيفة إن هناك مطالبات بطرد سفير السراج من القاهرة.
تعليق الحج
الى المقالات، ومقال د. محمود خليل في “الوطن” “الحج في زمن كورونا “، وجاء فيه: “المملكة العربية السعودية تدرس تعليق الحج إلى البيت الحرام خلال العام الحالى، بسبب فيروس كورونا. حتى اللحظة لم يصدر قرار رسمى بالتعليق، والأغلب أن القرار سيأتى كذلك. فكما تعلم أن موسم الحج يقتضى استعدادات كبيرة، وتحديد أعداد ومنح تأشيرات وإجراءات عديدة لم يعد هناك وقت للانتهاء منها قبل موسم الحج الذى يفترض أن يحل أوانه بعد بضعة أسابيع من اليوم. ليست تلك كما تعلم المرة الأولى التى تعلق فيها فريضة الحج، فقد سبق وحدث ذلك، وتشير بعض الدراسات إلى أن الحج توقف عدة سنوات خلال الفترات التى سيطر فيها القرامطة على مكة، وأشهرهم عبدالله بن محمد، ولقبه «صاحب الزنج» الذى تبعه عدد ضخم من ذوى البشرة السمراء فى ثورته. ويرى عدد من الباحثين -ومن بينهم الدكتور طه حسين- أن القرامطة كانت لديهم أفكار مبكرة عن العدل الاجتماعى، وقدموا نموذجاً للدولة الاشتراكية التى يتقاسم أصحابها الطعام والمال، كما يتقاسمون صناعة القرار.”.
ما الذى فعله سليم بركات بمحمود درويش؟
ونبقى مع المقالات، ومقال عزة كامل في “المصري اليوم” “ما الذى فعله سليم بركات بمحمود درويش؟”، وجاء فيه: “هل اختبرت يومًا خيانة صديق أفشى سرًا ائتمنته عليه؟ هل تتذكر شعورك عندما حدث ذلك؟ خيانة الصداقة قاسية جدا عندما ترتبط بإفشاء سر ما، وما أقبحها عندما تتم عند حدوث خلاف بين الأصدقاء، فيتم استغلال الأسرار فى الانتقام وإلحاق الأذى بطرف من الأطراف، فكثير من الناس عندما يريدون تحطيم شخص ما وإلحاق فضيحة به، يفشون سره بدم بارد، ويبررون ذلك بأن هذا يمثل بعض عبء تنوء به أكتافهم، ويجب التحرر منه وإخراجه للعل.”.
وخلصت الكاتبة الى أن هذه الزوبعة لن تؤثر- بالطبع- على رصيد «درويش» كشاعر عظيم، لكنها بالتأكيد ستؤثر على «بركات»، الذى اعتاد إثارة الجدل ليكون فى بؤرة الاهتمام والحدث دوما.
أروى
ومن المقالات، الى الحوارات، وحوار علاء عادل في الوفد مع الإعلامية أروى مقدمة برنامج رامز مجنون رسمي، وكان مما جاء فيه قولها: لم تتأثر علاقتى بالضيوف.. وراضية تماماً عن التجربة”.
وردا على سؤال: ما الذى دفع اروى للموافقة للمشاركة فى برنامج رامز مجنون رسمى ؟
أجابت أروى: “رامز مجنون رسمى” برنامج كبير، والفقرة التى أقدمها هى فقرة مهمة بداخله، وحققت علامة كبيرة لدى المشاهدين، وكان ذلك واضحا من ردود الأفعال التى وصلتنى، سواء من المشاهدين أو الإعلام، والفكرة القائم عليها البرنامج هى التى شجعتنى على الموافقة بالمشاركة فيه، لأننى فى النهاية اقدم فقرة كمذيعة بحوار مع الضيف تحت عنوان «كرسى الحقيقة»، وهذا امر شجعنى، وأحببت جداً المشاركة مع كل فريق العمل”.
أمريكا
الى أمريكا، حيث لا تزال أحداثها متصدرة الصفحات الأولى. “الأهرام ” كتبت في صفحتها الأولى “إفريقيا تفتح ملف عنصرية أمريكا”.
ونشرت الصحيفة صورة لمتظاهرين في هليوود خلال مسيرة تضامن مع السود.
وجاء في الخبر المنقول عن وكالات الأنباء أنه بعد ثلاثة أسابيع على مقتل ضحية العنصرية جورج فلويد على يد شرطي أبيض، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على طلب الدول الافريقية عقد جلسة طارئة غدا لمناقشة العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.
إصابة الطبيب المعالج لرجاء الجداوي بكورونا
ونختم بالوطن التي قالت إن الدكتور محمد خالد مدير العناية المركزة بمستشفى عزل أبوخليفة والمشارك في علاج الفنانة رجاء الجداوي كشف تفاصيل اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف د. خالد إنه أصيب بالإعياء يوم الأربعاء الماضي وشعر بتعب شديد وإجهاد وارتفاع في درجة الحرارة مشبهًا ما شعر به بأنه: “مية نار بتجري في جسمك” مؤكًدًا أنه شاهد هذه الأعراض في المرضى الذين عالجهم.
وأوضح خالد أنه شك في إصابته بالمرض وعزل نفسه في المستشفى على الفور وبدأ في تلقي العلاج، مشيرًا إلى أنه أجريت له مسحة ليل الجمعة وظهرت النتيجة إيجابية يوم السبت، لافتًا أنه معزول الآن ويتلقى العلاج داخل مستشفى عزل أبوخليفة.
(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 16/6/2020)