قالت القناة “13” الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل أحاطت الولايات المتحدة علما باغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري “أثناء العملية وليس قبلها”.
ونقلت القناة “13” الخاصة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم: “الأمريكيون لم يبلغوا عن عملية الاغتيال إلا أثناء العملية وليس قبلها”.
وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، لم تعلق السلطات الإسرائيلية على ما نقلته القناة “13”، كما لم تتبن رسميا عملية الاغتيال في العاصمة اللبنانية بيروت، لكن النائب من حزب “الليكود” الحاكم داني داون هنأ في منشور على منصة “إكس” أجهزة الأمن الإسرائيلية على اغتيال العاروري.
هذا وقالت صحيفة “معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أرجأ زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل بعد غد الخميس، إثر اغتيال العاروري.
وأضافت الصحيفة أن “بلينكن أرجاء زيارته التي كانت مقررة الخميس، إلى يوم الاثنين المقبل”.
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الخارجية الأمريكية على ذلك حتى الساعة 19:00 (ت.غ).
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، جميع الأطراف إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر”.
وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح صحفي، إن التطورات الأخيرة “مقلقة للغاية”، وأن الوضع يكشف عن “خطر انتشار النزاع في المنطقة، وهو ما سبق أن حذر منه الأمين العام”.
وذكرت أن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم لم تتضح بعد، مضيفة” “الأمين العام يدعو جميع الأطراف بالمنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر بشكل عاجل”.
وأشارت إلى أن غوتيريش سبق وأن حذر من “ارتفاع خطر سوء التقدير” مع استمرار الصراع.
وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي لبذل “جهود مكثفة” لمنع زيادة التوتر في المنطقة، مضيفة: “لا نريد أي خطوات متهورة تؤدي إلى أعمال عنف في المنطقة”.
كما ودوت صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة، مساء الثلاثاء، بعد إطلاق دفعة صاروخية من القطاع، هي الأولى عقب اغتيال العاروري في بيروت.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة “كيسوفيم” في غلاف غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
وهذه الدفعة الصاروخية، هي الأولى من غزة تجاه إسرائيل، بعد الإعلان عن اغتيال العاروري بضاحية بيروت الجنوبية.
وحتى الساعة 19:55(ت.غ)، لم تعلن فصائل فلسطينية في غزة قصفها إسرائيل، ردا على اغتيال العاروري.
وفي سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن إسرائيل اغتالت القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري إثر هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن 6 من قادة حركة “حماس” الفلسطينية “في مرمى النيران الإسرائيلية”، بينهم العاروري، متهمة إياه بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم