بمشاركة طلاب من مختلف كليات ومعاهد فرع جامعة دمشق في السويداء نفذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم حملة تشجير في عدد من الكليات والمعاهد وذلك ضمن مبادرة (نغرس شجرة نبني وطناً).
وتضمنت الحملة زراعة نحو 180 شجرة حراجية من شجر الصنوبر والكينا والأزدلخت والعفص والسرو مقدمة من مديرية الزراعة بالمحافظة.
ولفتت رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في السويداء وفاء العفلق في تصريح لمراسل سانا إلى أن الفعالية تشمل جميع المحافظات وتأتي بهدف إحياء المناطق المتضررة جراء الحرائق أو القطع الجائر موضحة أن الفعالية مستمرة غداً على أن تشمل كلية الاقتصاد ومعهد الاقتصاد المنزلي بمنطقة شهبا.
وأشار رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني والتطوعي عامر الشعار إلى أهمية الحملة في تعزيز قيم العمل التعاوني للحفاظ على الغطاء النباتي والحراج كثروة وطنية وتعزيز الوعي البيئي وترسيخه ولا سيما لدى جيل الشباب وخاصة بعد تعرض الثروة الحراجية لتعديات غير مسبوقة.
فيما أكد كل من طالبي كلية هندسة الميكانيك معن الصفدي وأيهم عزام أن الشجرة رمز للتجذر والنماء والخير والعطاء وهذه الحملة تعكس مدى وعي الطلبة حول قيمة الشجرة وفوائدها وضرورة حمايتها وخاصة في ظل ما تعرضت له من تعديات.
وفي ديرالزور أقامت مديرية الزراعة بالتعاون مع جامعة الفرات فعاليات ونشاطات تضمنت زراعة ألفي شجرة في محيط وحرم كلية الزراعة.
وتضمنت الفعاليات احتفالاً تحت عنوان “أرضنا.. ذهب” شارك فيه مئات الطلبة وأساتذة الجامعة وفعاليات رسمية وأهلية أكد خلالها المشاركون ضرورة الحفاظ على الشجرة وإعادة الغطاء الأخضر لمدينة ديرالزور وضرورة تكاتف جهود الجميع لإعادة ما دمره الإرهاب.
وذكر مدير الزراعة المهندس رافع أبو العيش في تصريح للصحفيين أنه تمت زراعة ألفي غرسة حراجية من الأصناف المعتمدة والمنتجة في مشاتل المديرية في حرم كلية الزراعة ومحيطها وفي عدد من المساحات التي فقدت غطاءها الأخضر.
ولفت الدكتور زياد الحسين من جامعة الفرات إلى أن يوم الشجرة عيد وطني تتجسد فيه معاني حب الوطن والتمسك بالأرض وتشجير مساحات جديدة في ديرالزور يعد دليلا على تعافي المدينة وعودتها إلى عهدها كعروس للفرات تنبض بالأمل والخير والعطاء.
وفي حمص تضمنت مبادرة “شجرة الخير” التي أطلقتها اليوم إحدى الشركات بإشراف مديرية الزراعة زراعة 3500 شجرة زيتون مثمرة في عدد من قرى ريف حمص الغربي.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار المهندس الزراعي جون عبدوش من مديرة الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة إلى أن المبادرة عبارة عن تبرع من شركة خاصة بـ 11 ألف غرسة مثمرة منها 10 آلاف شجرة زيتون وألف حمضيات لتتم زراعتها في ثلاث محافظات وهي (حمص وطرطوس واللاذقية) وبين عبدوش أن الأولوية بتوزيع الغراس هي أسر الشهداء وجرحى الحرب إضافة إلى الفلاحين بهدف دعم زراعة الحدائق المنزلية بغراس الزيتون والحمضيات.
من جهته بين المهندس محمد نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أنه واستمراراً لفعاليات عيد الشجرة انطلقت اليوم مبادرة لزراعة 3500 شجرة زيتون بدعم من إحدى المؤسسات وبالتعاون مع المجتمع المحلي حيث تم توزيع الغراس في تسع قرى.
وأشار يعقوب العتريني من وجهاء وادي النضارى إلى أن المبادرة مميزة بدعم من الفعاليات الاقتصادية بالبلد مؤكداً على أهمية التشاركية بين القطاعين العام والخاص فيما أشار جمال هزيم أخ لشهيد إلى أهمية المبادرة بدعم أسر الشهداء وتشجيع الزراعة.