بعد 30 عاما من وقوع الجريمة، عاقبت محكمة هندية قسا وراهبة كاثوليكيين بالسجن مدى الحياة أدينا بقتل راهبة في ذات الدير بعد أشاهدتهما منخرطين في علاقة جنسية صريحة.
وارتكب القس توماس كوتور والراهبة سيفي جريمتهما عام 1992 وأخفيا الجريمة، وكانت القتيلة إبهايا يوم مقتلها في21 من عمرها وفي البداية ظنت الشرطة المحلية أنها انتحرت.
وعثر على جثة أبهايا في بئر داخل دير القديس بيوس العاشر في مدينة كوتايام جنوبي الهند بحسب بي بي سي عربي.
وقالت المحكمة إن أبهايا يوم مقتلها في 27 مارس عام 1992 استيقظت مبكرا وذهبت إلى مطبخ الدير لجلب مياه من الثلاجة. وفي المطبخ وجدت القس والراهبة المتهمين في وضع جنسي مخل. وخوفا من افتضاح أمرهما أجهز عليها العاشقان وتخلصا من جثتها بحسب المحكمة.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 27/12/2020