تحدث بيان رسمي أردني عن اشتباكات عسكرية الطابع على الحدود مع سورية إستمرت حتى صباح السبت فيما يبدو أنه ردة فعل من عصابات تهريب المخدرات على “غارة أردنية” الجمعة دمرت في العمق السوري عدة ورش عمل ومستودعات لها علاقة بتهريب المخدرات.
وأبلغ مصدر أردني مختص “رأي اليوم” بأن العمليات الأمنية الأردنية في عمق الأراضي السورية بما في ذل المطاردات والأعمال الجوية “شبه متفق عليها” مع السلطات السورية وان الأخبرة تبلغ فيها ولا تعترض عليها بسبب عدم وجود إمكانيات لدى الجيش السوري لوقف تهريب المخدرات لعصابات مسلحة في محيطي درعا والسويداء.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي قد صرح ظهر السبت أنه تجري ومنذ الساعة الثانية فجراً ، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الاردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة الاردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ اسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين واحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري.
وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم