قالت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم الأربعاء إن 20 جنديا في الجيش العربي السوري و8 مدنيين، استشهدوا في هجوم “إرهابي” استهدف حافلة على طريق سريع رئيسي في محافظة دير الزور المتاخمة للعراق.
ولم يرد مزيد من التفاصيل بشأن الحادث، الذي وقع في منطقة تنتشر فيها بشكل أساسي قوات الجيش السوري وفصائل مسلحة تدعمها إيران، بالقرب من مدينة تدمر التاريخية.
ومن جهتها قالت وكالة الانباء الروسية “سبوتنيك” إن حافلة ركاب تعرضت لهجوم من قبل مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”، ما أسفر عن ارتقاء 28 شخصا بينهم 8 مدنيين و20 جنديا في الجيش العربي السوري، وإصابة 9 آخرين بجروح.
وأضافت أن الهجوم الإرهابي على الحافلة تم بالقرب من منطقة (كباجب) الواقعة على الطريق الدولي (دير الزور – تدمر).
وأكد مصدر ميداني أن منطقة (كباجب/ 50 كم جنوب غربي ديرالزور)، شهدت نشاطا متصاعدا لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا) خلال الآونة الأخيرة، مشيرا إلى قيام الطيران الحربي خلال الأيام القليلة الماضية بتوجيه سلسلة من الضربات باتجاه مقرات صحراوية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة وجوارها.
وأكد المصدر أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة إلى المنطقة التي شهدت الهجوم، وخاضت وحداته اشتباكا مع مجموعة مسلحة تزامنا مع ضربات جوية للطيران الحربي السوري الروسي المشترك.
وبيّن أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير 3 عربات للمسلحين، كما سجل مقتل وإصابة أكثر من 40 مسلحا من المهاجمين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مراسلها في دير الزور، خبرا مفاده: “تعرض حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم بولمان على طريق دير الزور ـــ تدمر في منطقة كباجب لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا وجرح 13 آخرين”.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 30/12/2020