آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » رضائي: الولايات المتحدة ستغرق في البحر الأحمر وهجومها على اليمن محاولةُ غريق إنقاذ نفسه من مستنقع حرب غزة.. وغروندبرغ يدعو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد

رضائي: الولايات المتحدة ستغرق في البحر الأحمر وهجومها على اليمن محاولةُ غريق إنقاذ نفسه من مستنقع حرب غزة.. وغروندبرغ يدعو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد

أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، أن “هجوم أميركا وبريطانيا على اليمن هو محاولةُ غريق إنقاذ نفسه من مستنقع حرب غزة الذي صنعه بنفسه”.

وقال رضائي، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “أميركا ستغرق في البحر الأحمر”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عدّ “تحرك اليمن في دعم نساء وأطفال غزة ومواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل أمراً جديراً بالإشادة”.

 وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “على البيت الأبيض بدلاً من الهجوم العسكري على اليمن، أن يوقف دعمه للكيان الصهيوني فوراً، حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها”، مؤكداً أن “صنعاء ملتزمة تماماً بالأمن البحري والملاحة البحرية”.

ad

كذلك، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فجر يوم الجمعة على مدن يمنية عدة، قائلاً إنها تأتي “تماشياً مع استمرار دعم أميركا وبريطانيا لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني”، مشيراً إلى أنّها “هجماتٌ تعسفية لن يكون لها سوى تأجيج حالة من انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف كنعاني أنّ “هذه الهجمات هي انتهاكٌ واضح لسيادة اليمن ووحدة أراضيه وخرقٌ للقوانين والأنظمة والحقوق الدولية”، معرباً عن قلق بلاده من عواقب تكرار مثل هذه الهجمات على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، داعياً المجتمع الدولي إلى ردود فعلٍ وإجراءات مسؤولة.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد شنّتا، فجر الجمعة، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة.

وتجدّدت الغارات الأميركية – البريطانية فجر اليوم، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن ومديرية باجل في الحديدة غرباً، بحسب ما نقل مراسل الميادين، في ظل تواصل تحليق المقاتلات الأميركية والبريطانية في أجواء محافظتي الحديدة وصعدة.

من جهته، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، إلى “ضبط النفس ووقف التصعيد” في البلاد، وذلك عقب الضربات الأمريكية البريطانية.
وقال بيان صادر عن مكتب غروندبرغ تلقت الأناضول نسخة منه، إن “المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، يعرب عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن”.
وفجر السبت، جددت الولايات المتحدة شن عدد من الغارات على صنعاء، وذلك بعد يوم من هجمات نفذتها مع بريطانيا ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وبعد هجمات الجمعة التي أوقعت خمسة شهداء و6 جرحى في صفوف “انصار الله”، توعدت الجماعة في بيان صادر عن مجلسها السياسي (أعلى سلطة سياسية)، أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت “أهدافا مشروعة” لقواتها، ردا على “عدوانهم المباشر والمعلن” على اليمن.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأشار المبعوث الخاص لليمن بـ”بالغ القلق إلى تزعزع الوضع الإقليمي بشكل متزايد وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة”، حسب البيان.
وحث غروندبرغ “جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية، ووقف التصعيد”.
ودعا “جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج”.
وشدد على “ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة لصون التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف مؤخرا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي”.

إضافة إلى “المناقشات الجارية حول خارطة الطريق الأممية التي من شأنها تفعيل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة ومعالجة أولويات أساسية لصالح الشعب اليمني”.
وأواخر ديسمبر 2023، أعلن غروندبرغ التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لـ”وقف شامل” لإطلاق النار في عموم البلاد وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ مدة تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن: الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي غروندبرغ.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من عام، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا

    رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا   مدفوعة بمشاهد الموت والدمار الآتية من غزة والمنتشرة على ...