آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » موقع أمريكي: “إيباك” تزيد الرشاوى والضغوط على المسؤولين الأمريكيين لدعم العدوان الإسرائيلي على غزة

موقع أمريكي: “إيباك” تزيد الرشاوى والضغوط على المسؤولين الأمريكيين لدعم العدوان الإسرائيلي على غزة

 

 

كشف موقع “ذي إنترسيبت” الأمريكي أن مجموعة الضغط الصهيونية “إيباك” أغدقت رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بمكافأة قدرها 95 ألف دولار في تشرين الثاني الماضي لدعمه العدوان الإسرائيلي على غزة وقيادته جهود تمرير حزمة مساعدات لـ “إسرائيل” بقيمة 14 مليار دولار.

 

و”إيباك” المسماة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية تمثل اللوبي الذي يمارس شتى أنواع الضغوط على السلطتين التشريعية والتنفيذية في واشنطن من أجل توفير الدعم “لإسرائيل” بكل أشكاله مستخدمة لذلك الضغط السياسي والرشاوى وغيرها من الأساليب.

 

الموقع أوضح في تقرير له أن “إيباك” تحولت إلى أكبر داعم لحملة جونسون في منافسات الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وضخت لحملته مبلغاً يقدر بنحو 104 آلاف دولار، مبيناً أن معظم هذا المبلغ جاء بعد بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وبعد انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأمريكي.

 

وبين الموقع أن “إيباك” أصبحت في السنوات الأخيرة جهة فاعلة بشكل كبير في واشنطن وركزت أنظارها على المنتقدين من الحزب الديمقراطي لـ “إسرائيل”، وأنفقت ملايين الدولارات للمساعدة في هزيمة المرشحين الديمقراطيين الذين يعبرون عن قلقهم أو دعمهم للشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.

 

جيمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد العربي الأمريكي، أوضح أن مساهمات “إيباك” في الحملة الانتخابية لها غرضان، أولهما مكافأة المرشحين الذين يصوتون لصالحهم وثانيهما كهراوة تستخدم لإبقاء الناس في صف واحد بما يوافق مصالح “إسرائيل”.

 

ووفقاً للسجلات التي حصل عليها موقع “ذي إنترسيبت” تلقى جونسون عدة تبرعات صغيرة من “إيباك” في أواخر تشرين الأول الماضي ومع ذلك زادت هذه التبرعات بشكل كبير في الشهر التالي عندما تلقى جونسون ما مجموعه 71 دفعة تصل قيمة كل منها إلى 5000 دولار.

 

وأشار الموقع إلى أن التدفق النقدي جاء بعد فترة وجيزة من إصرار جونسون وسعيه الحثيث لتمرير حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار لـ “إسرائيل” في مجلس النواب الأمريكي وبمجرد تمرير مشروع القانون حث جونسون مجلس الشيوخ على الموافقة عليه في أسرع وقت ممكن.

 

وأوضح الموقع أن “إيباك” استهدفت في أوائل تشرين الثاني الماضي المشرعين الذين أعربوا عن معارضتهم لمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي أو نشر الوعي بالأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة، وسخرت شخصيات مثل جونسون من أجل الترويج للرواية الإسرائيلية.

 

باسمة كنون

 

سيرياهوم نيوز٣_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي يحذر من تحول مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى شكاوى أخرى بحق مسؤولين إسرائيليين وحظر واسع على الأسلحة المورّدة إلى “إسرائيل

ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة،أنّ “إسرائيل” تخشى من أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق نتنياهو وغالانت، إلى فرض حظر ...